MOHAMED
نائب المدير العام
العمر : 27
نقاط : 4171
عدد المساهمات : 2668
 | | موضوع: «هيومان رايتس ووتش» تنتقد استمرار قمع المعارضة السياسية والمظاهرات وحرية الصحافة فى مصر الثلاثاء يناير 25, 2011 4:38 pm | |
|
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، فى تقريرها السنوى لعام ٢٠١١، إن مصر واصلت خلال عام ٢٠١٠ قمعها للمعارضة السياسية والمظاهرات، ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان، واعتقال الصحفيين والمدونين، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، واستخدمت الشرطة القوة المميتة ضد المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور الحدود إلى إسرائيل.
وأضافت: «رغم وعود الحكومة المصرية منذ عام ٢٠٠٥ بإنهاء العمل بقانون الطوارئ إلا أنه تم تجديد العمل به مرة أخرى مع تقييده»، مشيرة إلى أن «مصر مازالت ترفض الإفصاح عن عدد المعتقلين بموجب قانون الطوارئ، لكن منظمات حقوق الإنسان تقدر عددهم بـ٥ آلاف معتقل».
وقالت المنظمة - فى تقريرها الذى يحمل عنوان: «حوار الحكومات الناعم مع المنتهكين» - إن انتخابات مجلس الشورى شابتها تقارير عن التزوير وترهيب الناخبين، وأخفقت اللجنة العليا للانتخابات فى إصدار ٢٦٠٠ تصريح مراقبة من بين ٤٠٠٠ تصريح طلبها المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعُقدت انتخابات مجلس الشعب فى ظل مراقبة قضائية غير فعالة.
وانتقدت المنظمة استهداف الأمن للمدونين والصحفيين الذين انتقدوا السياسات الحكومية وكشفوا عن انتهاكات لحقوق الإنسان، والناشطين المؤيدين لحملة محمد البرادعى من أجل التغيير، إضافة إلى إخضاع جميع برامج القنوات الفضائية الخاصة لرقابة التليفزيون الحكومى، قبيل الانتخابات البرلمانية.
وقالت إن الشرطة وقوات الأمن تورطت فى أعمال تعذيب ممنهجة فى أقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز ولدى إلقاء القبض على الأفراد، مشيرة إلى حادث مقتل الشاب خالد سعيد فى الإسكندرية، وأن ٢٠١٠ شهد زيادة فى محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وفى الاعتماد على المحاكم الاستثنائية (الخاصة) التى لا تفى بمعايير المحاكمة العادلة.
وفى مجال حقوق العمال قالت المنظمة إن مصر شهدت موجات من الاحتجاجات العمالية والإضرابات غير المصرح بها على مدار عام ٢٠١٠، وفرّق ضباط الأمن عدداً من هذه الإضرابات باستخدام القوة.
وأضافت أن معاملة اللاجئين والمهاجرين فى مصر تدهورت، وقتلت عناصر الشرطة ٢٧ مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون العبور من سيناء إلى إسرائيل، وحرمت السلطات المصرية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من مقابلة المهاجرين، ومنعتهم من تقديم طلبات لجوء. وفى مجال حقوق المرأة انتقدت المنظمة قلة تمثيل النساء فى القضاء، وحرمان المسيحيين من الزواج الثانى، واستمرار الختان رغم حظره بموجب القانون،
مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أدانت تجديد قانون الطوارئ وضغطت من أجل الإفراج عن المعتقلين، وقدم عضوا مجلس الشيوخ الأمريكى، روس فينغولد وجون ماكين مشروعاً بقرار تلقى دعما واسعا، للمطالبة بوضع حد لقانون الطوارئ وانتهاكات ضباط الأمن، وعقد انتخابات نزيهة فى مصر، لكن داعمى الحكومة المصرية عارضوا بقوة مشروع القرار، كما أصدر رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبى بياناً فى يونيو يدعو إلى تحقيق محايد فى قتل الشرطة لخالد سعيد.
وأكدت المنظمة أن «السياسة الأمريكية تجاه مصر تثبت أن الضغط يمكن أن ينجح»، مشيرة إلى أن «الانتقادات العلنية لمصر ساهمت فى الإفراج عن مئات المعتقلين، وإن كان غضب مصر من الحملة التى شُنت ضدها فى الكونجرس قلل من اللهجة الأمريكية لكن الواقع يثبت أن القاهرة تستجيب للضغط الأمريكى».
| |
|
النشرة اليومية