أ/جيهان القباري مؤسسة المنتدي
العمر : 51 نقاط : 2330 عدد المساهمات : 1279
| موضوع: ماهى الفروق الفردية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السبت نوفمبر 27, 2010 7:44 am | |
| [center]الفروق الفردية الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية ، وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ، وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى الحياة معنى ، وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد ، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء _ على سبيل المثال _فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فردا عن آخر ، وبذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة . وتعد الفروق الفردية ركيزة أساسية في تحديد المستويات العقلية و الآدائية الراهنة والمستقبلية للأفراد ، ولذلك فقد أصبحت الاختبارات العقلية وسيلة هامة تهدف إلى دراسة احتمالات النجاح أو الفشل العقلي في فترة زمنية لاحقة . أما عن الفروق الفردية في الشخصية ، فنجد أن كل إنسان متميز بذاته ، ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا اختلف عن الآخرين . وقد اقترح " فؤاد أبو حطب " في كتابه عن القدرات العقلية تعريفا للشخصية في إطار الفروق الفردية ، حيث وصف الشخصية بأنها البنية الكلية الفريدة للسمات التي يميز الشخص عن غيره من الأفراد . وتعتمد مقاييس الشخصية على ظاهرة الفروق الفردية في الكشف عن العوامل الرئيسية التي تحدد نجاح الأفراد ، حيث إن النجاح يمتد في أبعاده ليشمل كل مكونات الشخصية ، في تفردها من فرد إلى آخر . وتعد ظاهرة الفروق الفردية من أهم حقائق الوجود الإنساني التي أوجدها الله في خلقه حيث يختلف الأفراد في مستوياتهم العقلية ، فمنهم العبقري والذكي جدا والذكي ومتوسط الذكاء ومنخفض الذكاء والأبله ، هذا فضلا عن تمايز مواهبهم وسماتهم المختلفة . الفروق الفردية مفهوم
العوامل المؤثرة في الفروق الفردية :-
1- الوراثة : أجرى هرندون بحثا عام 1945م اثبت فيه أن الوراثة لها دور في تحديد مستوى الذكاء بنسبة 50الى 75 في المائة 0 2- البيئة : حيث يؤثر المستوى الاقتصادي والاجتماعي للفرد في الفروق الفردية 0
الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية ، وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ، وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى الحياة معنى ، وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد ، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء _ على سبيل المثال _فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فردا عن آخر ، وبذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة . وتعد الفروق الفردية ركيزة أساسية في تحديد المستويات العقلية و الأدائية الراهنة والمستقبلية للأفراد ، ولذلك فقد أصبحت الاختبارات العقلية وسيلة هامة تهدف إلى دراسة احتمالات النجاح أو الفشل العقلي في فترة زمنية لاحقة . أما عن الفروق الفردية في الشخصية ، فنجد أن كل إنسان متميز بذاته ، ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا اختلف عن الآخرين . وقد اقترح " فؤاد أبو حطب " في كتابه عن القدرات العقلية تعريفا للشخصية في إطار الفروق الفردية ، حيث وصف الشخصية بأنها البنية الكلية الفريدة للسمات التي يميز الشخص عن غيره من الأفراد . وتعتمد مقاييس الشخصية على ظاهرة الفروق الفردية في الكشف عن العوامل الرئيسية التي تحدد نجاح الأفراد ، حيث إن النجاح يمتد في أبعاده ليشمل كل مكونات الشخصية ، في تفردها من فرد إلى آخر . وتعد ظاهرة الفروق الفردية من أهم حقائق الوجود الإنساني التي أوجدها الله في خلقه حيث يختلف الأفراد في مستوياتهم العقلية ، فمنهم العبقري والذكي جدا والذكي ومتوسط الذكاء ومنخفض الذكاء والأبله ، هذا فضلا عن تمايز مواهبهم وسماتهم المختلفة . ليس منا من ينكر وجود الفروق الفردية بين البشر ، فهم متفاوتون في قدرتهم العقلية وانفعالاتهم النفسية ، وبنية أجسامهم ، وظروفهم الصحية والاجتماعية ، والاقتصادية ، وهذا أمر معروف عند القدماء قبل المحدثين ، فقد ورد في الكتاب الثاني من جمهورية أفلاطون قول سقراط "" وإنني شخصياً أعي أننا لسنا متشابهين ؛ فطبائعنا متنوعة بحيث تتلاءم والحرف المختلفة "" وقد أثبتت الدراسات التربوية الحديثة أن شخصية الإنسان عالم قائم بذاته ، وهو إعجاز من الخالق سبحانه وتعالى .
ولقد تعددت المحـاولات في مجال تصنيف الطلاب في العصر الحديث ، ومن هذه المحاولات:
1-يقل مثير التعليم والدافعية في الصف المتكافئ .
2- تصنيف الطلاب على أساس العمر الزمني : يقوم هذا التصنيف على أساس جمع كل الطلبة في سن (6) سنوات في صف واحد ، ومن أعمارهم (7) سنوات في صف أعلى وهكذا ، بغض النظر عن الفروق الفردية أو آية عوامل أخرى ، ويتعلم الطلاب بنفس الأسلوب منهاجاً موحداً وبسرعة واحدة ، حيث يتعلمون مواد دراسية أخرى غير القراءة والكتابة والحساب ، ثم يمتحنون في آخر العام فيرفع من ينجح إلى الصف الأعلى ويبقى من يرسب . تصنيف الطلاب حسب أعمارهم الزمنية والعقلية معاً : يراعي في هذا العمر الزمني معاً ، وعلى هذا الأساس هناك صف للمتفوقين والموهوبين ، وصف للأقل ذكاء ، وثالث في بعض الحيان لبطيئي التعلم . ورغم ما لقيه هذا التصنيف من حماس وتشجيع إلا إنه ظهرت له عيوب منها :
3- هذا التصنيف غير عادل ، فالنمو البطيء في ناحية لا يحتم البط ء في جميع النواحي ، والتأخير في القراءة مثلاً لا يعني التأخير في كل شئ ، وكذلك الحال بالنسبة للمتفوقين ، فليـس من الضروري أن يكون الطفل المتفوق في مادة متفوقاً في سائر المواد الأخرى
. 4- هذا التصنيف يعمل على خلق روح الطبقية بين الطلبة ، فهناك طبقة الصفوة المنتقاة وهناك طبقة المنتقاة ، وهناك طبقة الدون وهكذا .
4- تصنيف الطلاب في صفوف عادية وصوف خاصة : وفي هذا التصنيف نرى الصفوف إما عادية أي للطفل العادي وأما خاصة أي للطلاب المتميزين ، بل هناك مدارس أو صفوف خاصة للموهوبين ، والمعقولين عقلياً ، وضعاف السمع ، والبكم والصم ، وهذا يعني أن تصنيف الأطفال قد أخذ الحسبان عوامل أخرى غير عامل القدرات العقلية . ويؤخذ على هذا التصنيف ما أخذ على التصنيف السابق من عيوب بالإضافة إلى : أ-زاد هذا التصنيف من أخطار ظاهرة إلصاق سمة أو صف بالطفل ، و بالتالـي يقـوم المجتمع بمعاملة الطفل على أساس هذه السمة ، وهو كثيراً ما يؤذي تقدم الطفل ونموه . ب- ظهرت عيوب كثيرة في التشخيص الذي على أساس يتم تصنيف الطفل في مدرسة عادية أو مدرسة خاصة .
5_يتناسى هذا التصنيف حقيقة أن بعض التأخير الدراسي أو العقلي ينتج لظروف عابرة أو مؤقتة ، إذا زالت يعود الطفل إلى قدراته الطبيعية .
6- التصنيف المعاصر : لقد انتهى الفكر التربوي المعاصر إلى صورة مناسبة ، وهي صورة صف يشمل أطفالاً من نفس العمر الزمني ، حيث يكون في الصف الواحد الطفل العادي الموهوب والطفل البطيء التعليم والمعوق إعاقة جسمية أو نفسية ، ولا يفصل جانباً إلا الأطفال الذين يعنون من إعاقة خطيرة جداً . وقد وضع هذا الاتجاه الحديث في التربية عبئاً ضخماً على المعلم حيث يطلب منه إدارة صف فيه تفاوت في جوانب مختلفة من الطلاب ؛ لأن إدارة صف بهذا التفاوت يتطلب من المعلم معرفة بقدرات كل الطلاب ؛ ونقاط ضعفه ، ومستوى تحصيله في جميع المواد ، ومدى مساهمته في الأنشطة المدرسية . ولكي يتمكن المعلم من القيام بهذا العبء يجب عليه أن يكوم ملماً بخصائص الطفل الموهوب وحاجته وخصائص الطفل المعوق وحاجته ، وما يجب أن يتحلى به المعلم لينجح في تعليم كل منها دور المعلم في مراعاة الفروق الفردية : على المعلم أن يكون ملماً علم النفس التكويني ، وعلم النفس الاجتماعي ، وعلم نفس الطفل وديناميكية الجماعات ، والعلاقات الإنسانية ، والطرائق التربوية للتدريس ، والقدرة على تنمية مهارات التفكير ، وكذلك النمط التربوي السائد في المجتمع ، والتجهيزات والوسائل التعليمية . ولكي يحسن المعلم دورة يجب أن تتوفر لدية مهارات طرح الأسئلة " أسئلة المستوى الأعلى ، وأسئلة المستوى المتوسط ، والأسئلة المتشعبة والجزئية ، ومفاتيح السؤال الصعب " .
كما يجب أن يتحلى بمهارات وضوح الشرح والتفسير " المترادفات التعريفات – التفصيل – التشبيه – ضرب الأمثلة " . وتتألف مهارة الشرح والتفسير من أربعة أمور مرغوب فيها ، وأربعة غير مرغوب فيها أما المرغوب فيها فهي:
1- استخدام التفسير المسلسل والمترابط . 2- استخدام المعطيات السمعية والبصرية . 3- تكرار المقصود أو الإسهاب . 4- قانون مثال قانون ( قاعدة ثم أمثلة لتوضح القاعدة ) . أما الأربعة غير المرغوب فيها فهي : 1- نقص الطلاقة (اللفظية والفكرية) . 2- نقص الاستمرارية . 3- الغموض وعدم الوضوح . 4- المفردات غير الملائمة . وعلى المعلم أن يكون حريصاً على تعزيز استجابات الطلاب ، فيتجنب الوسائل اللفظية السلبية ( ألا تفهم ؟! إجابة سيئة – غباء 0000ألخ ) ؛ لأن شعور التلميذ الأقل مستوى بالخوف من العقاب أو التعرض للسخرية يدمر ذكائه ويقتل ميله إلى التعليم . [/center] | |
|
NEHAL مشرف باب الاهدائات والتكريمات
الموقع : في البيت العمر : 27 المزاج : نقاط : 2614 عدد المساهمات : 2064
| موضوع: رد: ماهى الفروق الفردية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السبت نوفمبر 27, 2010 7:52 am | |
| جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل يا مس | |
|