MOHAMED نائب المدير العام
العمر : 27 نقاط : 4171 عدد المساهمات : 2668
| موضوع: «كانافارو» يحمل آمال «الآزورى» فى الدفاع عن اللقب الأغلى فى التاريخ الجمعة يونيو 04, 2010 9:55 am | |
| استحق أن يكون المدافع الوحيد فى العالم الذى يفوز بلقب أفضل لاعب فى العالم عام ٢٠٠٦ وكذلك أفضل لاعب فى القارة العجوز لنفس العام بعد قيادته منتخب بلاده للقب كأس العالم على الأراضى الألمانية، فى البطولة التى غابت أى ترشيحات للقبها عن المنتخب الإيطالى.. إنه فابيو كانافارو النجم الأوحد لمنتخب الآزورى.ويعد كانافارو خير خلف لسلسلة من أبرز المدافعين الإيطاليين الذين نالوا شهرة فائقة فى بلد يعتمد قوامه الأساسى منذ تألقه مع كرة القدم على القدرات الدفاعية. </IMG> | | كانافاور يرفع كأس العالم 2006
|
اكتشف «كانافارو» موهبته الدفاعية فى شوارع فيوريجروتا إحدى ضواحى مدينة نابولى الفقيرة بإيطاليا، وكان يلعب فى هذه المباريات بأكياس النفايات بدلاً من الكرة الحقيقية، ونجح «كانافارو» فى اكتساب خبرة كبيرة فى التدخلات الدفاعية وفن الانقضاض على الكرة والسيطرة على منطقة الجزاء بفضل بنيته الجسدية القوية. وبدأ كانافارو مشواره كلاعب محترف مع نادى نابولى فى عصره الذهبى خلال الفترة من ١٩٩٢ وحتى ١٩٩٥، قبل أن ينتقل إلى بارما حتى عام ٢٠٠٢، ثم إلى إنترميلان فى ٢٠٠٤، ثم إلى يوفنتوس حتى ٢٠٠٦ ومع تألقه فى المونديال انضم إلى ريال مدريد ليخوض تجربة جديدة عليه لمدة ثلاث سنوات قبل أن يقرر العودة مرة أخرى إلى صفوف اليوفنتوس. واتخذ كانافارو من تشرو فيريرا نجم المنتخب الإيطالى السابق مثلاً أعلى قبل احتراف الكرة ليصبح بعد ذلك صديقه المقرب، وخاض فابيو أولى مبارياته فى الدورى الإيطالى ضد يوفنتوس على ملعب «ديللى البى» الشهير. أما على الصعيد الدولى، فكان كانافارو عنصراً أساسياً فى صفوف منتخب إيطاليا للشباب تحت ٢١ عاماً والذى أشرف عليه المدرب «تشيزارى مالدينى» وفاز معه بكأس أوروبا تحت ٢١ عاماً عامى ١٩٩٤ و١٩٩٦، وجاء أول انضمام له للمنتخب الأول فى عام ١٩٩٧ عندما لعب مباراة ضد أيرلندا الشمالية، خسرها فريقه صفر/٢ فى باليرمو، وشارك مع منتخب الآزورى فى كأس العالم ١٩٩٨ قبل أن يخرج الطليان على يد فرنسا التى فازت باللقب بعد ذلك، كما فشل كانافارو فى التفوق على الديوك الفرنسية مرة أخرى عام ٢٠٠٠ بكأس الأمم الأوروبية. وتعرض كانافارو فى موسم ٢٠٠٣/٢٠٠٤ لإصابة بكسر فى قصبة الساق أنهت موسمه مبكراً إلا أنه عاد مجدداً عبر بوابة اليوفنتوس للفريق، وجاءت كأس العالم فى ألمانيا عام ٢٠٠٦ لينجح فى أول بطولة له كقائد للآزورى بعد اعتزال مالدينى فى التتويج بأغلى لقب عالمى فى التاريخ، وشهدت البطولة وصوله للمباراة رقم ١٠٠ له مع المنتخب الإيطالى أمام فرنسا فى النهائى. وقبل مشاركته فى مونديال القارة السمراء يحمل كانافارو أحلام منتخب بلاده فى الدفاع عن لقبه فى ظل عدم وجود نجوم بارزين ولاعبين ذوى خبرة بعد استبعاد المدير مارشيللو ليبى كلاً من توتى وديل بييرو وجروسو شركاء كانافارو فى النجاح. | |
|