نظمت النقابات المهنية بالدقهلية، أمس، وقفة احتجاجية أمام نادى نقابة الصيادلة بطلخا للتنديد بالعدوان على «أسطول الحرية»، أحرقوا خلالها العلم الإسرائيلى، وطالبوا بطرد السفير من القاهرة، فيما دعت كل من أحزاب المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين بالسويس، إلى تنظيم مظاهرة سلمية بميدان الإسعاف عقب صلاة الجمعة اعتراضاً على الممارسات الوحشية للصهاينة.
فى الدقهلية، ردد المتظاهرون هتافات منها «أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير»، و«إسماعيل يا هنية اوعى تنسى البندقية»، وقال الدكتور مصطفى جمجوم، أمين عام نقابة الصيادلة، إن العدوان على الأسطول دليل قاطع على عدم احترام إسرائيل للقانون الدولى وعدم اعتدادها بأى معاهدات، مندداً بتخاذل الأنظمة العربية، مقارنة بموقف رئيس الوزراء التركى رجب أردوجان، وطالب جمجوم باستمرار تنظيم المسيرات الشعبية لحين رفع الحصار عن غزة.
وزع المتظاهرون بياناً أدانوا فيه المجزرة الصهيونية، وطالبوا بإلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وفتح معبر رفح بشكل دائم، ومخاطبة المنظمات الدولية لمحاكمة مجرمى الحرب من قادة الكيان الصهيونى.
وفى السويس، أصدرت أحزاب «الوفد والناصرى والغد والتجمع والعمل والدستورى الحر والكرامة»، وعدد من التيارات السياسية بياناً دعت فيه إلى مظاهرة سلمية عقب صلاة الجمعة، وطالبت بسحب السفير المصرى من تل أبيب، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، وسحب مبادرة السلام العربية، وفتح معبر رفح.