ساعة .... وساعة ....((مهم جداً ))

الحقيقة يا جماعه علق فى دماغى موضوع ساعة لربك وساعة لقلبك

وقلت ازاى دينا هيدعو مثلا لمعصي او غيره

وقلت بدل الحيرة دى

أسأل فقيه

ووكانت الاجابة

اتركم معاها

::::::::::::::::

ساعة لقلبك ده اسم برنامج إذاعي
قديم جداً وظريف جداً ، أما ساعة لقلبك وساعة لربك فهي جملة من

وضع
الصهاينة في حياتنا عاوزين يقولوا لنا فيها إننا نقسم حياتنا بين الأنفسنا
وبين ربنا سبحانه وتعالى ،

وعاوزين يغرسوا فينا بيها إن الدين كله صعب وتكاليف
ومشقة ولذلك نحن نحتاج إلى الترويح عن أنفسنا

بلا لهو بعد أداء الطاعات
وكأن أداء الطاعات والتكاليف عقوبة ، أما حديث سيدنا النبي صلى الله عليه


وسلم الذي ورد قريباً من هذا المعنى فهو عن حنظلة الأسدي قال لقيني أبو بكر
في الطريق فقال كيف

أنت يا حنظلة فقلت : نافق حنظلة !! فقال أبو بكر: سبحان الله ما
تقول قال

نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا الجنة والنار
كأن على رءوسنا الطير ، فإذا خرجنا من

عنده عافسنا الأزواج والأولاد
والضيعات ونسينا كثيراً قال :أبو بكر فوالله إنا لنلقى مثل هذا فانطلق بنا
إلى

رسول لله صلى الله عليه وسلم فقلت نافق حنظلة يا رسول الله فقال وما
ذاك -فأخبره الخبر- فقال لو أنكم

تدومون على ما تكونون عليه عندي من الذكر
لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي الطرقات ، ولكن يا

حنظلة ساعة وساعة ،
ساعة وساعة ، ساعة وساعة " أو كما قال صلى الله عليه وسلم . والمعنى


المقصودبالحديث أن الإنسان بطبيعته لن يكون على هيئة واحدة ولا

على
حالة واحدة من العبادة بل تتغير أحواله بين العبادات والعادات والمعاملات ،
ويتنقل بين المسجد

والبيت والعمل والشارع فمن الطبيعي أن يختلف مزاجه في
كل هذه الأحوال ، فليس تغير المزاج والحالة

النفسية دليلا على النفاق ،
لكنه طبيعة الحياة ، والمسلم مطالب أن يكون مسلماً ملتزماً في كل الأماكن


وفي كل الأزمان والأحوال فيؤدي العبادة وينال الأجر ، ويلعب ويلهو وينال
الأجر ويعمل ويتقاضى راتبه

وينال الأجر ، ويذاكر وينال الأجر وينام وينال
الأجر

"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله لهو خير ... إن

أصايته سراء شكر فكان
خيراً له وإن أصابته ضراء صبر
فكان خيراً له " .