إن المدرسة منذ القدم هي (مصنع رجال الغد ) تكتشف فيهم القدرات والمواهب والاتجاهات والميول (الأدبية والعلمية والثقافية والفنـــــــية والرياضية ….) ثم تنمى هذه الطاقات بالرعاية وتهيئة المناخ الصالح للإثمار والإنتاج والإبداع .... فهي بذلك تعد المواطنين القائمين المنتجين لخير الأمة أي إن كافة الأنشطة في مراحل الحياة المختلفة ما هي إلا امتداد للقدرات والمواهب والميول التي ظهرت في المدرسة ووجدت الرعاية الكاملة للامتداد والنمو لذلك نرى أن من كانوا يمارسون الأنشطة في مدارسهم هم من انجح الرجال لهذا فان رجال التربية والتعليم يعملون اليوم بكل الطرق والوسائل على تنشيط الحواس الخمس لدى الطلاب عند القيام بتدريس المادة العلمية ومن ثم الوسائل التعليمية المجسمة والمنظورة والمسموعة خروجا من المجرد إلى المدرك المحسوس .