مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى
مرحبا بك في منيديات مدرسة مبارك الاعدادية
منندي تعليمي يخدم الطالب - المعلم - ولي الامر
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل لدينا فقم بالتسجيل وافيد وااستفيد
مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى
مرحبا بك في منيديات مدرسة مبارك الاعدادية
منندي تعليمي يخدم الطالب - المعلم - ولي الامر
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل لدينا فقم بالتسجيل وافيد وااستفيد
مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MOHAMED
نائب المدير العام
نائب المدير العام
MOHAMED


ذكر
العمر : 27
نقاط : 4171
عدد المساهمات : 2668

آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام   آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام Emptyالإثنين مايو 31, 2010 2:31 pm


قال تعالى:«لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين» الممتحنة.
يخبر الله تعالى أنه لم ينه الأمة الإسلامية عن البر والمعاملة الحسنى بالذين لم يحاربوا الأمة الإسلامية ولم يعتدوا عليهم في دينهم، ولم يخرجوهم من أوطانهم، بمعنى جواز البر والإحسان بالمعاملة العادلة وحسن الجوار مع الذين لم يظهروا الكيد والعدوان، ذلك ان الله تعالى يحب العادلين في جميع أمورهم وأحكامهم.
وعن أبن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير الآية قال: نزلت في قبيلة خزاعة وذلك أنهم صالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ألا يقاتلوه ولا يعينوا عليه أحداً، فرخص الله في برهم والإحسان إليهم، وروي عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - قالت: قدمت أُمي وهي مشركة في عهد قريش حين عاهدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (تعني في صلح الحديبية) فأتيت رسول الله، فقلت يا رسول الله، أن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها؟ قال: نعم صلي أُمك، فأنزل الله تعالى الآية.
فالآية تشير الى ضرورة التعامل مع غير المسلمين بالبر والعدل طالما لم يعتدوا على الإسلام ويقر بذلك مبدأ التسامح الديني الذي يقوم على احترام الغير واحترام عقيدته، فالتسامح في نظر الإسلام من ضروريات الحياة إذ أن سنة الوجود اقتضت أن يكون وجود الناس على الأرض على شكل تجمعات بشرية، وهي وإن اتفقت في وحدة الأصل والحاجة إلى التجمع لإعمار الكون إلا أنها تباينت فيما تنفرد به كل مجموعة من خصوصية عرقية وثقافية ودينية، وهذا التباين لا يمنع التعامل مع أساس التسامح الديني، قال تعالى:«يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا» الحجرات/3، فالآية أكدت أن الإنسان مدني بطبعه لا يستطيع أن يعيش منفرداً ومعزولاً عن الآخرين ولا تكتمل ذاته إلا في وسط اجتماعي يتفاعل معه مهما كانت انتماءات أفراده، فالتنوع بين الناس أفراداً وجماعات من طبيعة البشرة وأصل الخلقة الآدمية. بل هو ضرورة اقتضتها الفطرة الإنسانية واستلزمتها النشأة الاجتماعية، تنوع إيجابي يؤدي الى إعمار الكون بقيام كل فرد فيه بواجب الخلافة المنوطة به، وعليه فالغاية من اختلاف الناس إلى شعوب وقبائل هو للتعارف كما بينت الآية لا للتناكر والتعابث والإقتتال، وبل للتكامل لا للانقسام والتعارض، فظهر من ذلك ان أهمية التسامح الديني تتمثل في كونه ضرورة من ضروريات الوجود نفسه التي تبدأ بالتعارف «لتعارفوا» لان التعارف أول.
٭قيم التسامح الديني، ومما سبق نستطيع ان نستنتج قيم التسامح الديني التالية بإيجاز:-
- ضرورة: ضرورة الوجود نفسه، فالإنسان لا يمكن ان يعيش منفرداً إلا مع أفراد وجماعات وإذا لم تسد بينهم روح التسامح الديني، لا يستطيعون بناء المجتمعات، فالتنوع يثري المجتمع ويحفز على تحمل المسؤوليات كل في مكانه، وقد ألمح القرآن الكريم إلى ذلك بقوله تعالى:«ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين» هود/118.
- يقتضي الاحترام المتبادل بين الجميع، فطالما أن التسامح الديني يقر الاختلاف ويقبل التنوع فإنه يلزم كل فرد احترام الآخر واحترام معتقده.
- يقتضي المساواة في الحقوق، فإذا كان لهؤلاء وجود فلا بد أن يكون لأولئك وجود أيضاً فالكل متساوٍ بالحقوق وهو ما عبرت عنه الآية الكريمة«بالقسط» وهو العدل الكامل بين الجميع.
- التسامح الديني مقدمة لإقامة مجتمع متماسك، فهو أرضية صلبة لقبول الآخر واحترامه وعامل فاعل في بناء المجتمع القوي الذي يقف صفاً واحداً في مواجهة التحديات والاعتداءات.
٭ قواعد التسامح الديني في الإسلام، إنبثقت فكرة التسامح الديني من عدة أسس وقواعد أهمها:-
- رسخ الدين الإسلامي في قلوب أتباعه ان الديانات السماوية جميعها من مصدر واحد، وجميع الرسالات أصلها واحد.
- رسخ الدين الإسلامي كذلك أن الأنبياء جميعاً أخوة لا تفاضل بينهم من حيث الرسالة ومن حيث الايمان بل ان الايمان بهم ركن من أركان الايمان بالإسلام ومن ينكر أحداً منهم عليهم السلام يعتبر كافراً، قال تعالى:«قل آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل على إبراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون» آل عمران/84.
- نصوص القرآن الصريحة التي ذكرت الكتب والديانات السابقة بصور محببة واحترام عشرات المرات ووصفتها بأنها «نور وهداية» للبشرية.
- فرض الإسلام احترام الأماكن الدينية على اختلافها وضرورة عدم الاعتداء عليها«ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا»الحج/40. وكانت أولى وصايا الرسول - صلى الله عليه وسلم - لجيوشه الفاتحة احترام الأماكن الدينية ورجال الدين.
- حذرت الشريعة من عدم احترام أصحاب الديانات الأخرى بسبهم أو شتمهم وشتم عقيدتهم مما يعني الحث على التسامح الديني «ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن» العنكبوت/46، وقال أيضاً:«ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم» الانعام/108.
- الدعوة إلى احترام عقيدة أهل الكتاب وترك الحرية لممارسة طقوسهم وعدم إكراههم على الدخول في الإسلام قال تعالى:«لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي» البقرة/256، وقوله أيضاً في سورة الكافرون«لكم دينكم ولي دينْ» الكافرون/6.
- أمرنا الشرع الحنيف بالبر مع أصحاب الديانات الأخرى، وضيافتهم وحسن استقبالهم وزيارتهم بقوله تعالى:«وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم» شريطة الإلتزام بالضوابط الشرعية بأن لا يكون الطعام محرماً أو يخالطه محرم.
- أباح الإسلام الزواج المختلط - الزواج من الكتابية - التي من حقوقها كزوجة أعطاؤها الحرية في ممارسة طقوس دينها واحترام ذلك.
- مارس الرسول - صلى الله عليه وسلم - التسامح مع أهل الكتاب عملياً فلقد استقبل عليه السلام وفد نصارى نجران وأكرمهم بنفسه وقال «إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين فأحب أن أكرمهم بنفسي وكذلك استقبل وفد نصارى نجران وسمح لهم بالإقامة في المسجد، وعندما توفي عليه السلام كانت درعه مرهونة عند تاجر يهودي.
- ذكرت الكتب السابقة وأصحابها في آيات عديدة فقد أوصل بعضهم عدد الآيات الواردة بشأنهم أكثر من مائة آية موزعة في ست وثلاثين سورة.
ومن يتعمق في تعاليم الدين الاسلامي لا يستطيع إلا أن يعترف أنه دين دعا إلى التسامح الديني في أروع صوره وأعمق معانيه ووضع الأسس المتينة التي يقوم عليها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ/جيهان القباري
مؤسسة المنتدي
مؤسسة المنتدي
أ/جيهان القباري


انثى
العمر : 52
نقاط : 2330
عدد المساهمات : 1279

آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام   آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام Emptyالثلاثاء يونيو 01, 2010 1:52 am

آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام 16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آية ومعنى : أسس التسامح الديني في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التاريخ الأوروبي
» أول شهيدة فى الإسلام
» الزكاة في الإسلام..............
» شكر خاص جدااااااااااااااااااااااااا لا ستاذى الغالي نور الإسلام
» حديث اليوم......حلاوة الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى :: المنتديات العامه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: