حينما يذوب الليل في أعين الظلام
وأغفو بين خلوات صمتي
أتسائل في ذات نفسي
ماذا أفعل بكل ماعشت وكل ماكتب في الزمن الماضي
أأخفيه أم أتناساه !
فهو غير قابل سوى للنزف وعيناي لاتتقنان الضحك في مدن الملح !..
خرجنا للحياة نبكي وعشنا نبكي وسنموت بها ونحن نبكي ..!
خرجنا للحياة ومنا من يستعمل حاسة السمع أكثر من حاسة النطق
فإعتقدنا بأنه سيصبح معزولاً عن العالم يعيش منطويا
خجولاً ولكننا نسينا بأنه من الممكن أن يصبح
قارئاً نهماً ..!
ليس فقط قارئاً للكتب
فالكتب لاتعني إنساناً يقرأ !!..
والصمت يساوي إنساناً يفكر !!
كم منا من جلس في أخر صف لحضور مسرحية الحياة
وراقب تلك الشخصيات التي تتحرك على المسرح
وبقعة الضوء التى تتحرك معهم !
رغم قيام الجمهور للتصفيق بعد إنتهاء العرض إلا أنه ظل جالساً ينتظر ..!
ويتعجب لمن قاموا وينعتهم
ب ( الجهلاء ) !!..
لست أعلم من الجاهل فيهم
( وجه مبتسم ) !
( الأطفال )
منهم شخصيات صامته غريبه
ومنهم شخصيات مرحه ضاحكه
أعتقد بأني من الفئة الأولى
(وجه حزين !)
أعترف : عجزت عن تغير بعض إعتقادات
البشر في تلك الشخصيه
ولكنني عاقبتهم !!
بترك آذانهم
( وجه مبتسم )
وكونت عالمي الخيالي أرتل به أحلامي
وأعيش أيامي.
أخيراً
( الإنسان الذي لا يفهم صمتك كيف له أن يتفهمكَ حين تتحدث