لا يتمكن المصابون بالسكر من إفراز الأنسولين أو الاستفادة منه. الأنسولين هو أحد المواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم. يساعد الأنسولين على تحويل السكر وأنواع الغذاء الأخرى إلى الجلايكوجين ، مما يمد جسمك بالطاقة. وطبقًا للمؤسسة الدولية لعلاج السكر، يتراوح عدد الأردنيين المصابين بالسكر بين 300.000 و475.000 (أي من 5 إلى 8% من السكان). ثلث المصابين بالسكر لا يعرفون أنهم مصابون به. وإذا لم تهتم بمعالجته، فقد يؤدي مرض السكر إلى الإصابة بالعمى ومشاكل في الكلى وأمراض القلب وجروح لا تشفى والعجز الجنسي لدى الرجال.
يمكن لمريض السكر العناية بنفسه عن طريق مراقبة نظامه الغذائي وفحص مستوى السكر في الدم وتناول حبوب أو حقن الأنسولين. يجب عليك الاهتمام بنفسك في حالة الإصابة بالسكر. فإذا تمكنت من السيطرة على مرض السكر، سوف تحيا حياة طبيعية.
يوجد نوعان من السكر:
النوع الأول: معظم المصابين بالنوع الأول أصيبوا به في فترة الطفولة دون أن يكون لهم يد في ذلك. فأجسامهم لا تفرز الأنسولين، مما يضطرهم إلى أخذ حقن الأنسولين.
النوع الثاني: معظم المصابين بالنوع الثاني من السكر من البالغين. فأجسامهم تقاوم الأنسولين، أي أنهم لا يتمكنون من الاستفادة من الأنسولين بشكل صحيح. ويجب عليهم الانتباه إلى نوعية طعامهم وممارسة التمرينات الرياضية من أجل السيطرة على مرض السكر.
من هم المعرضون للإصابة
لم يتأكد الأطباء بعد من أسباب الإصابة بالنوع الأول من السكر، لذا ليس هناك مجموعة محددة من أسباب الإصابة. يحتاج الوالدان فقط إلى معرفة الأعراض بحيث يقوما باستشارة الطبيب في حالة الشك في إصابة الطفل به.
الأشخاص المعرضون للإصابة بالنوع الثاني من السكر:
فوق الخامسة والخمسين من العمر
من لديهم أحد الأقارب من الدرجة الأولى (أحد الوالدين أو الأشقاء) مصاب بالسكر
من يعانون من زيادة الوزن أو لا يمارسون التمرينات الرياضية
من لديهم تاريخ مرضي في ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
في السنوات الأخيرة زادت نسبة إصابة الأطفال والشباب بالنوع الثاني من السكر، وذلك بسبب تناولهم الكثير من الدهون والسكريات وعدم ممارسة الرياضة. الحياة الصحية تساعد على الوقاية من مرض السكر، ليس فقط بالنسبة للبالغين ولكن أيضًا بالنسبة للأطفال.