القرش.. عبد العاطى.. المصرى .. أشهر صائدى دبابات فى العالم
أبطال أكتوبر كثيرون جدا و لا تستطيع أن تحصيهم عددا .. منهم الذى إستشهد و دفن معه قصة بطولته و منهم من نمت فى ذاكرته قصة مجده . أشهر الأبطال
محمد عبد العاطى عطية
و لقبه "صائد الدبابات" و لد فى قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية .. إشتهر باصطياده لأكثر من 30 دبابة و مدرعة إسرائيلية فى أكتوبر 1973 و أصبح نموذجا تفتخر به مصر و تحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته حتى بعد وفاته 9 ديسمبر عام 2001.
يقول عبد العاطى فى مذكراته .. إلتحقت بالجيش 1972 و إنتدبت لسلاح الصواريخ المضادة للدبابات و كنت أتطلع إلى اليوم الذى نرد فيه لمصر و لقواتنا المسلحة كرامتها و كنت رقيبا أول السرية و كانت مهمتنا تأمين القوات المترجلة و إحتلال رأس الكوبرى و تأمينها حتى مسافة 3 كيلو مترات.
أضاف أنه إنتابته موجة قلق فى بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن الكريم و كتب فى مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112 مشاة و كانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة و تمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و 3 عربات نصف جنزير.
يقول عبد العاطى : سمعنا تحرك اللواء 190 مدرعات الإسرائيلية و بصحبته مجموعة من القوات الضاربة و الإحتياطى الإسرائيلى و على الفور قرر العميد عادل يسرى الدفع بأربع قوات من القناصة و كنت أول صفوف هذه القوات و بعد ذلك فوجئنا بأننا محاصرون تماما فنزلنا إلى منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب و لم يكن أمامنا سوى النصر أو الإستسلام و نصبنا صواريخنا على أقصى زاوية إرتفاع و أطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات و أصابها فعلا و بعد ذلك توالى زملائى فى ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى حتى دمرنا كل مدرعات اللواء 190 عدا 16 دبابة تقريبا حاولت الهرب فلم تنجح و أصيب الإسرائيليون بالجنون و الذهول و حاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف و تدمير مواقع جنودنا إلا أننى تلقفتها و دمرتها بمن فيها و فى نهاية اليوم بلغت حصيلة ما دمرته عند العدو 27 دبابة و 3 مجنزرات إسرائيلية.
عبد العاطى لم يكن وحده صائد للدبابات بل هناك العشرات و من ضمنهم