heba salah_love
الموقع : موجودة فى البيت امام موقع مدرسة مبارك الاعدادية العمر : 28 المزاج : نقاط : 1350 عدد المساهمات : 858
| موضوع: أرض الفيروز..ملحمة للأمجاد والبطولات الأحد أكتوبر 03, 2010 6:01 pm | |
| علي أرض الفيروز سيناء..أرض الديانات السماوية ومسار الأنبياء ذكرها القرآن الكريم "4" مرات..سيناء كانت دوما مسرحا للعمليات الحربية علي مر العصور من العصر الفرعونيحتي العصر الحديث.. جبالها شاهد عيان علي بطولة وشموخ المصريين. خاضالشعب المصري حروبا كثيرة بكل طوائفه جنبا إلي جنب مع قواته المسلحة..وسجلوا العديد من البطولات والتضحيات والفداء من أجل الدفاع عن الوطنالمقدس واستعادة كل شبر من أراضيه. قامت "المساء" بجولة في سيناء شمالها وجنوبها التقت بالأهالي الذين قدمواأروع صور البطولة والفداء والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي في يونيو ..1967وقدموا العون لرجال قواتهم المسلحة وكانوا عيونا ترصد تحركات وأماكن تمركزالعدو وينقلون كل شيء لرجال القوات المسلحة غرب القناة. المواطنون في هذه البقعة العزيزة. قدموا العون لأفراد قواتنا المسلحة خلفخطوط العدو وقاموا بتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ يونيو1967 في الاستنزاف وقبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر 1973 بكل شجاعة وبسالةواستشهد منهم العديد وأسر منهم الكثير ولكنهم أبدا لم يتخلوا عن دورهمالوطني ولم يستكينوا للاحتلال الغاشم. فاستحقوا بجدارة تكريم الزعيم أنورالسادات بطل الحرب والسلام وتكريم الرئيس حسني مبارك وحصلوا علي نوطالامتياز من الطبقة الأولي لمجاهدي أبناء سيناء تقديرا لأعمالهم وتضحياتهمالوطنية من أجل الوطن. هؤلاء هم أبناء سيناء البواسل الذين وقفوا بكل عزة وجسارة وشموخ الأبطالوبشجاعة في وجه العدو الإسرائيلي ولقنوا موشي ديان وزير دفاعهم لطمة ودرساقاسيا أمام أجهزة الإعلام ومحطات التليفزيون والإذاعة ووكالات الأنباءالعالمية بعد أن قام باستقدامهم في محاولة لتدويل أرض سيناء فانكسر وانكسرمعه الصلف والغرور الإسرائيلي أمام عظمة ووطنية أهالي سيناء البواسل. وفي أحد منازل بدو العريش نزلنا في ضيافة عدد من مشايخ شمال سيناء الذيناستقبلونا بالترحاب المصري الأصيل ليقدموا لنا واجب الضيافة من شاي عليالفحم و"السريد واللحم".. وفي جلسة ودية فتحوا لنا قلوبهم واستمعنا لقصصالبطولة والفداء والتي تحتاج إلي مجلدات لسردها ودار حديث الود في جلسةبدوية يتميز بها أهالي سيناء. في البداية قال الشيخ عبدالله جهامة رئيس مجلس قبائل سيناء وعضو مجلسالشعب السابق إن سيناء لم تعد بالكلام لأحضان الوطن في مصر.. لقد عادتبعزيمة وقوة الرجال وتخطيط القيادة السياسية ورجال القوات المسلحة البواسلالذين عبروا القناة وحطموا خط بارليف في ست ساعات فقط. وأبناء سيناء جميعاوأعضاء جمعية مجاهدي سيناء يشعرون بكل الفخر والعزة بعيد تحرير سيناء ورفعالعلم المصري في رفح وسيناء وعلي آخر شبر للأراضي المصرية في طابا بعدإعادة البناء. لحظات مضيئة وكلنا نتذكر تلك اللحظات المضيئة عندما قام الرئيس حسني مبارك برفع علمالعزة والكرامة علم مصر فوق أرض طابا وهذا الحدث له معني كبير عندنا وعندكل مصري فلقد جاء هذا الانتصار بعد معركة شرسة في القضاء الدولي لاستردادطابا ويعود آخر شبر من أراضينا لحضن سيناء الحبيبة. أضاف أننا أبناء سيناء شريحة من الشعب المصري جسد واحد جميعنا عانينا مننكسة يونيو 1967 ولقد عانينا هنا الكثير أثناء فترة الاحتلال الإسرائيليوصلفه وغروره.. كنا نقوم بنقل الأخبار للقوات المسلحة لم يكن لديناالوسائل التكنولوجية الحديثة وليس لدينا أقمار صناعية ولهذا كنا كالقمرالرباني نحصل علي المعلومات وعن قواته وحجمها وحجم المعدات وأنواعهاوحصونه وشئونه وإدارياته وأدق التفاصيل وعن درجة استعداده وقواتاحتياطياته وأماكنها وننقلها للبر الغربي لقناة السويس. قال إن أرض سيناء مليئة بالبطولات وكان للتلاحم الحقيقي بين رجال قواتناالمسلحة وكافة قبائل سيناء أحد عناصر النصر وتحقيق أهداف القيادة السياسيةوالعسكرية. واليوم لا أجد الكلمات لأعبر عن التقدير لرجال قواتنا المسلحة البواسلوللمشير حسين طنطاوي لما يقدمونه ويبذلونه من أجل أهالي سيناء في الوديانوالجبال والسهول من رعاية وكافة الخدمات سواء الخدمات الصحية وتقديمالعلاج مجانا وتقديم المساعدات الغذائية والهدايا في كافة المناسباتالدينية والأعياد القومية. وكل التهنئة للرئيس مبارك صاحب مفتاح نصر أكتوبر 1973 ولو كره الحاقدونعلي مصر وشعبها وجيش مصر العظيم الذي حقق المعجزة في ظل الظروف القاسيةالتي مرت بالبلاد والذي نتذكرها جميعا وعلي شباب اليوم قراءة التاريخ جيداليعرفوا كيف صمدنا ودافعنا وضحينا من أجل الوطن. أضاف الشيخ عبدالله جهامة لقد مرت بسيناء هزات عديدة وشدة عصيبة نتذكرهابكل آلامها وأحزانها ونتذكر جميعا كيف كان النصر غاليا دفعنا ثمنه أرواحاودماء وعذابا طوال ست سنوات. واليوم نقول للمشككين إننا هنا أبناء مصر حراس البوابة الشرقية نقف فيخندق واحد مع رجال قواتنا المسلحة ضد أي خطر يهدد أمن الوطن. فقد كان نصرأكتوبر فخرا لأبناء الشعب المصري كله بكل طوائفه شرقا وغربا وجنوبا وشمالاوكان للتخطيط الجيد وتلاحم الشعب والجيش وأبناء سيناء دور كبير مع رجالقواتنا المسلحة في تحقيق الانتصار ودحر قوي الغزو والاحتلال. إننا جميعا أبناء سيناء فخورون بتكريم الرئيس أنور السادات وكرمنا الرئيسحسني مبارك ومنحنا نوط الامتياز من الطبقة الأولي كنا نرصد كل تحركاتالعدو وعتاده وتحصيناته ونقدمها لرجال قواتنا المسلحة مضحين بكل شيء فيمقابل انتهاء الاحتلال وعودة أراضينا من جديد. أضاف.. لقد قمنا بتلقين العدو الإسرائيلي وقيادته السياسية والعسكريةووزير دفاعه موشي ديان درسا قاسيا ولطمة علي وجوههم لن ينسوها أبدا فيمنطقة الحسنة يوم 8 يونيو 1968. كانوا قبل هذا التاريخ قد قاموا بجمعمشايخ القبائل وحضر موشي ديان وعدد من القيادات السياسية والعسكرية يطلبونمنا المطالبة بتدويل أرض سيناء وعزلها عن مصر وأنهم سيقفون معنا ضدالحكومة المصرية وأنهم سيحمون لنا كل وسائل الإعلام العالمية لنعلن ذلكأمام الجميع في رغبتنا الانفصال عن مصر وطننا الحبيب. بعد ذلك قمنا بالتنسيق مع قواتنا المسلحة واجتمعنا وقررنا أن نتركهميحضرون لهذا اللقاء.. وفي الموعد المحدد يوم 8 يونيو 1968 بمنطقة الحسنةتجمعنا كافة مشايخ القبائل بسيناء ومعنا العديد من الأهالي.. وجاء ديانوجنوده ووجه حديثه إلينا إننا اليوم معكم من أجل تحقيق وتلبية كافةمطالبكم فماذا تريدون منا أن نفعله ونحققه لكم؟ وعلي الفور قام المشايخ بتقديم الشكر لرجال الإعلام والوكالات العالميةومحطات الإذاعة والتليفزيون التي تقوم بنقله وبثه للعالم أجمع وقالوا:"إننا نحن أبناء سيناء نعلن أمامكم وأمامك يا ديان أن أرض سيناء أرض مصريةونحن مصريون ومن يرغب في الحديث عن سيناء يذهب ويتحدث إلي رئيسنا الرئيسجمال عبدالناصر". هذا ما قمنا به نحن أبناء سيناء صامدوين كصمود الجبال ولم نأبه لجبروتالعدو ولدينا الكثير من رموز بطولات لأبناء سيناء ووضعنا كل كبيرة وصغيرةأمام القيادة السياسية ووزير الدفاع. قال: كونا خلايا للتصوير وجمع المعلومات وتقديمها لرجال قواتنا المسلحةومن يريد أن يشكك ويتعرف علي بطولات أبناء سيناء فهي موجودة في سجلاتالمخابرات الحربية.. ومن هنا كان الحب والعشق الحقيقي بين أبناء سيناءوبين القوات المسلحة. أشار إلي أن الفضل يرجع للقوات المسلحة الذين يعرفون كل شيء عن المشايخوالقبائل السيناوية وعندما تعرضنا للإرهاب كانت القوات المسلحة تصل إلينافي الجبال وقدم لنا الماء والطعام. والإرهاب ليس من خصال المجتمع السيناويولهذا كان الفضل لرجال القوات المسلحة في التعامل مع باقي المشايخوالأجهزة والعلاقة بين الناس حتي عملت علي حل المشاكل. مشاريع كثيرة وبصراحة. منذ عودة سيناء قامت الدولة بمشاريع كثيرة وضخت في سيناء مبالغكبيرة جدا لإقامة مدارس لمختلف المراحل.. وقد صفقنا جميعا عندما اتخذتالحكومة قرارا بعبور مياه النيل من خلال ترعة السلام لسيناء ونأمل فيالانتهاء سريعا في نقل المياه لمنطقتي السر والقراوير حتي يمكننا زراعة135 فدانا.. أيضا الاهتمام بإنشاء خط حلوة وخط السكة الحديد والكوبريالعلوي إنجازات عديدة كنا جميعا في حاجة كبيرة ومحتاجين إليها.. يطالبالشيخ عبدالله جهامة رئيس مجلس قبائل سيناء بضرورة القيام بعمليات تسكين 3ملايين أسرة مصرية بسيناء فلا يوجد في مصر شرقها وغربها.. جنوبها وشمالهاإلا مصاب عمليات وشهيد وبدم الشهداء فإن سيناء ملك لكل أبناء مصر. ولابدمن تسكين شمال سيناء بثلاثة ملايين مواطن حتي نعمر سيناء بأيدي وسواعدشباب مصر الواعد حتي تستمر أرض سيناء أرض العطاء ومنارة لكل المصريين. شاركت في الحربين قال المجاهد حسن علي خلف أحد مجاهدي أبناء سيناء من الذين شاركوا في حربيالاستنزاف وأكتوبر 1973: لقد كان لي شرف المشاركة في الحرب وتم أسريوحوكمت في إسرائيل وأعطوني حكما بالسجن ب 150 عاما وتم الإفراج عني فيتبادل الأسري بالجاسوس الإسرائيلي "باروخ كوهين" الذي تم إلقاء القبض عليهبالقاهرة. واليوم لا أريد أن أذكركم بما حدث في 1967 ولكن بإصرارنا وحبنا للوطنوبالتدريب والعرق والدم بدأنا في حرب الاستنزاف وأذكر يوم استشهاد الفريقعبدالمنعم رياض وكيف كان الضغط النفسي رهيبا علينا جميعا وعلي أفرادالقوات المسلحة. .. لقد صممنا علي الأخذ بالثأر لاستشهاده وقررنا أن نرد علي العدو فيالعمق في إسرائيل وقمنا بضرب مركز القيادة والتحكم والسيادة وقائد الجبهةوقادة الأفرع وكان مقرها مبني محافظة سيناء. وكنت قائدا لهذه المهمة وكانمعي أحد ضباط المخابرات. وبعد وصولنا للمكان والهدف المخطط لنا قمنا بقصفمبني القيادة العسكرية الإسرائيلية ب 24 قاذفا صاروخيا وبعد انتهاء المهمةبساعة جاء ديان للموقع وسأله الصحفيون كيف حدث ذلك فقال إنهم يحضرونكالأشباح ويختفون ولا نراهم.. أتذكر جيدا كيف عبرنا ووصلنا منذ 35 عاماوهذه الأحداث محفورة في وجداننا لقد كان عمري وقتها 24 عاما والآن عندي 64عاما. وفي حربي الاستنزاف و1973. ورغم التفوق العسكري في السلاح للعدوالإسرائيلي لكن أبدا لم يتفوقوا علي المقاتل المصري بالصمود والتضحيةوالفداء الذي بذلناه. عبرنا وعادت سيناء إلينا.. أجلس وأتذكر الذيناستشهدوا وفاضت أرواحهم وسالت دماؤهم لولاهم ما كنا اليوم هنا. اقرأوا التاريخ أقول للأجيال وللحاقدين علي مصر وشعبها اقرأوا التاريخ جيدا ولا تخلطواالأوراق فتاريخنا مشرف ومليء بالبطولات. سأقول لك شيئا آخر في إحديالعمليات وكان يوم جمعة 22 مايو 70 تم إلقاء القبض علي وأسري وساقوني إليإسرائيل وتمت محاكمتي بالسجن 150 عاما وكانت التهمة الأولي عقوبتها 99عاما والمضحك حقا أنها كانت تقول لقد عبرت القناة بدون إذن مسبق منإسرائيل.. والتهمة الثانية التدريب علي السلاح في دولة معادية وهي مصروعقوبتها 25 سنة بجانب تهمة حيازة صواريخ أمريكية الصنع لقذف المبانيوعقوبتها 26 سنة أخري ليصبح المجموع 150 عاما. وأتذكر ممثل الادعاء الإسرائيلي الذي وصفني قائلا إن هذا المجرم جاء ليقتلالنساء والأطفال. ليقتل الأبرياء الذين لا يعرفون من هذه الدنيا إلاالابتسامة وكان ممثلو الصليب الأحمر يحضرون المحاكمة فطلبت الحديث فأذن ليالحاكم فقلت له هل الجيش الإسرائيلي حين عبر قناة السويس وضرب مدرسة بحرالبقر وقتل الأطفال الذين لا يعرفون في هذه الدنيا إلا الابتسامة وهنا ردعلي الحاكم اخرس.. وظللت بالسجن 4 سنوات حتي تم تسليمي بدلا من جاسوسإسرائيلي. قال: هناك لحظات جليلة عظيمة محفورة في ذاكرتي. وهي تلك التي رفع فيهاالعلم المصري علي سيناء. فكل مصري يحب وطنه في تلك اللحظة لم يستطع أنيحبس دموعه بعودة أرضنا التي اغتصبها عدو غاشم وحررناها بالدماء. أيام لا تنسي قال المجاهد عيد مصبح سلام صباح: لقد عانينا كثيرا أيام الاحتلال.. كنانأخذ الجمال ونسير بها ونصور الدبابات ونذهب للمواقع ونرسلها للقواتالمسلحة حتي حققنا النصر في حرب أكتوبر التي رفعت كرامة كل الدول العربية.واليوم أشعر بالسعادة لأنكم جئتم إلينا تتحدثون معنا حديثاً من القلب إليالقلب. وأتذكر جيدا شكل موشي ديان بعد أن هزمناه أمام وكالات أنباء العالم وكيفتحداه مشايخ القبائل وقام العدو بالتنكيل بنا ولكن لم نهتم بشيء غير كرامةمصر وكرامتنا. واليوم إذا كان البعض لا يدرك قيمة نصر أكتوبر وأقول لهؤلاء: لا يهمناتدركون أو لا تدركون.. كل ما يهمنا هو مصر الحبيبة الغالية علينا والتي منأجلها ضحينا حتي تمكنا من اجتياز خط بارليف الذي لا يقهر. أتذكر.. كيف كانت المجندات يدفن رءوسهن خلف الحصون ولكننا كنا نرسلأخبارهن بجهاز اللاسلكي للقوات المسلحة ونقول لهم: لقد أحضروا الاحتياطحتي تأتي القوات المسلحة وتضربهم. عيون للوطن قال الشيخ سليمان المغنم سلامة من مجاهدي سيناء: دخلت المنطقة كلها فيظلام بعد الحرب وكانت كبوة علي الناس وأقسمنا بالله أن نساعد قواتناالمسلحة وكنا نقوم بإبلاغ المخابرات الحربية المصرية بكل شيء ونجمعالمعلومات عن القوات الإسرائيلية منذ ..67 وفي عام 71 أوصلنا معلومة بأنهناك تحركا في سيناء للقوات الإسرائيلية وأنهم يجهزون لهجوم من خلالاستدعاء الاحتياط.. المزيد | |
|
أ/جيهان القباري مؤسسة المنتدي
العمر : 52 نقاط : 2330 عدد المساهمات : 1279
| موضوع: رد: أرض الفيروز..ملحمة للأمجاد والبطولات الأحد أكتوبر 03, 2010 6:14 pm | |
| الله ياهبه دائما تفاجئينى بااحلى موضوعات عاش عاش | |
|
heba salah_love
الموقع : موجودة فى البيت امام موقع مدرسة مبارك الاعدادية العمر : 28 المزاج : نقاط : 1350 عدد المساهمات : 858
| موضوع: رد: أرض الفيروز..ملحمة للأمجاد والبطولات الأحد أكتوبر 03, 2010 6:18 pm | |
| مرسى يا مس حضرتك لسة شفتى حاجة دا انا محتتش الا6 بس | |
|