MOHAMED نائب المدير العام
العمر : 27 نقاط : 4171 عدد المساهمات : 2668
| موضوع: السفير نبيل فهمى يرد على سعد الدين إبراهيم: عُد إلى أصولك العلمية حفاظاً على رصيدك الأربعاء سبتمبر 15, 2010 8:35 pm | |
| أرسل نبيل فهمى، سفير مصر السابق فى واشنطن، رسالة إلى «المصرى اليوم» يرد من خلالها على ما ورد بمقال الدكتور سعدالدين إبراهيم، الذى تناول حواره المنشور فى الجريدة قبل شهر من عودة «سعد الدين» إلى القاهرة، ونفى الاتهامات الواردة بالمقال، مؤكدا أن حواره ليس جزءاً من مؤامرة، وأن ما ورد بالحوار من وقائع «صحيح»، وقال فهمى فى رسالته: «استغربتُ كثيراً مما جاء فى مقال الدكتور سعد الدين إبراهيم بتاريخ ١١/٩، بأن حوارى مع الصحفية الثاقبة رانيا بدوى، المنشور يومى ١١ و١٢/٨ فى (المصرى اليوم)، يعد انزلاقاً فى حملة ضده عقب عودته إلى مصر، وأول ما ينفى هذا الاتهام الباطل أن الحوار أجرى قبل شهر من تاريخ نشره، أى قبل عودة الدكتور إبراهيم، وللصحفية النشطة ومجلس التحرير الرأى وحدهما فى اختيار العناوين وتحديد تاريخ النشر، وفقاً للمساحات المتاحة ونظام الصحيفة، فضلاً عن أننى لم أكن أعلم أصلاً أو معنى بمواعيد عودة الدكتور إبراهيم للوطن أو برنامجه، لذا فلا مجال لمثل هذه الاتهامات أو الادعاء باعتبار الحوار جزءاً من مؤامرة، إلا إذا أراد أن يضم إلى المتهمين ويوسعهم ليشمل سكرتارية التحرير بأكملها. أضيف إلى ذلك أن الواقعة التى رويتها لـ«المصرى اليوم» سليمة وصحيحة مع تعديل بسيط، وهو أن الإدارة هى التى قامت بالإجراء وليس الكونجرس، وكان سردى للقضية رداً على سؤال محدد عن الممارسات والضغوط السياسية وردود الفعل المصرية، فلم تسأل الصحفية ولم أهتم أو أسترسل فى مناقشة مواقف الدكتور إبراهيم، فى ظل ضرورة تناول موضوعات عديدة أخرى أكثر إلحاحاً وأهمية لدى الرأى العام، ويعلم الدكتور إبراهيم جيداً ويقيناً أنه رغم تحفظاتى العديدة على تصريحاته ومواقفه فى الخارج، فلم أتهمه أو غيره فى الحوار أو قبل ذلك بصراحة أو ضمنياً أو بالإيحاء بأنه محظى أو عميل. بصراحة أعطى الدكتور إبراهيم لموقعه فى الحوار مكانة تتجاوز كثيراً قدر الاهتمام الذى حظى به فعلياً، فلو أردت توجيه أى اتهامات لكانت واضحة وصريحة، لا غموض فيها ولا غبار عليها، فلقد علمنى الوالد الكريم، رحمه الله، الوطنية الشديدة والاعتزاز بتمثيل مصر وأهمية صيانة الأمانة بصدق، وتحمل المسؤولية بجدية، بما يقضى بالتحدث والعرض بصراحة ووضوح حتى فى المواقف الصعبة، مع احترامى للكلمة والتأنى فى التعبير، وأخذاً بمبدأ أن ما يقام على باطل فهو باطل، فلا يستحق التفسير السخيف الذى ساقه الدكتور لمبرراتى فى إعطاء الحوار أى تعليق، وأكتفى بأن أدعوه للعودة إلى أصوله العلمية، وبناء خلاصاته مستقبلاً، على معلومات صحيحة وموثقة، حفاظاً على رصيده وسمعته العلمية، حتى لا يتساءل قراؤه عن مبررات انزلاقاته المتكررة وتكثر التفسيرات والتأويلات».
| |
|