مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى
مرحبا بك في منيديات مدرسة مبارك الاعدادية
منندي تعليمي يخدم الطالب - المعلم - ولي الامر
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل لدينا فقم بالتسجيل وافيد وااستفيد
مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى
مرحبا بك في منيديات مدرسة مبارك الاعدادية
منندي تعليمي يخدم الطالب - المعلم - ولي الامر
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل لدينا فقم بالتسجيل وافيد وااستفيد
مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MOHAMED
نائب المدير العام
نائب المدير العام
MOHAMED


ذكر
العمر : 27
نقاط : 4171
عدد المساهمات : 2668

إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا» Empty
مُساهمةموضوع: إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا»   إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا» Emptyالثلاثاء يونيو 15, 2010 1:14 pm



«جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا».. هكذا صرخ كمال أبوندا، مدير واحدة من كبرى المؤسسات الأهلية الفلسطينية، الناشط الفلسطينى الشهير، معبراً عن رأى ورؤية الكثير من الفلسطينيين لزيارة عمرو موسى إلى غزة، حمل ندا لافتة تضم صوراً لثلاثة أطفال من الشهداء.. أبو ندا واحد من العشرات من الفلسطينيين المحبطين من زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى غزة.
«جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا».. هكذا صرخ كمال أبوندا، مدير واحدة من كبرى المؤسسات الأهلية الفلسطينية، الناشط الفلسطينى الشهير، معبراً عن رأى ورؤية الكثير من الفلسطينيين لزيارة عمرو موسى إلى غزة، حمل ندا لافتة تضم صوراً لثلاثة أطفال من الشهداء.. أبو ندا واحد من العشرات من الفلسطينيين المحبطين من زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى غزة.
كان الغزاويون ينتظرون الفرج على يد موسى ولكنهم لم يحصدوا سوى مزيد من التصريحات والشعارات التى أطلقها عمرو موسى فى غزة.. وقف أبو ندا أمام فندق الكومدور، حيث عقد موسى مؤتمراً صحفياً فى نهاية زيارته، أمس الأول، مندداً بتأخر زيارة موسى إلى القطاع وقال: «جاء إلينا عمرو موسى متأخراً سنوات طويلة،
كنا ننتظر من عمرو موسى تحديداً الكثير والكثير، لكنه لم يقدم لنا من قبل أى شىء ولم يقدم الآن لنا أى شىء سوى الوعود والشعارات فقط»، وأضاف أبو ندا: «يستطيع موسى أن ينصب نفسه بطلاً قومياً عربياً وملكاً متوجاً على غزة، إذا بقى فى غزة، أو افتتح فرعاً لجامعة الدول العربية هنا فى غزة، لكنه جاء متأخراً وبعد كل هذا التأخر لم يقدم لنا أى شىء».
وفيما كانت حالة الإحباط تسيطر على الناشط الفلسطينى من نتائج زيارة موسى، كان الشارع الفلسطينى فى غزة أكثر ثورة وحنقاً على موسى ونتائج زيارته وتصريحاته التى وصفها لنا محمد جابر حسونة، الشاب الفلسطينى، بأنها تصريحات «طق حنك»، أى فارغة من أى معنى أو هدف، ولا تحمل أى جديد.
محمد الشاب الفلسطينى عبر عن إحباطه قائلاً: «لم يقدم موسى أو الذين جاءوا قبله أى جديد لا هو ولا أى من العرب.. لقد تركونا وحدنا»، محمد الذى يبدو مسيسا ومتحمسا لحركة حماس انتقد ابتعاد موسى عن كل ما هو رسمى وحكومى فى زيارة موسى لغزة، لكن الدكتور حسن أبوحشيش، رئيس المكتب الإعلامى لحكومة حماس المقالة، اعتبر الزيارة مهمة وتاريخية ولها دلالات سياسية مهمة فى ظل السياق العام الحالى والأوضاع الدولية، وأشار إلى أنه كان من المهم استثمار حادث أسطول الحرية بكل الوسائل،
واعتبر أبوحشيش أنه فى مقابل ذلك تغاضت حكومة حماس عن كثير من الشكليات والترتيبات الروتينية فى زيارة الأمين العام وكشف عن أن موافقة الحكومة على طلبات موسى بأن تظل الزيارة بعيدة عن كل الأشكال الرسمية من أجل إتمامها، كما كشف أن الحكومة فى غزة كانت هى صاحبة الدعوة لعمرو موسى عبر مكالمة هاتفية أجراها معه إسماعيل هنية يوم الاثنين الماضى، وكشف أنها لم تكن الدعوة الأولى التى تقدمها حماس إلى موسى لزيارة القطاع، لكنه كان دائم الاعتذار لاعتبارات خاصة فلسطينية وإقليمية ودولية، وكلها تتعلق بإضفاء الشرعية على جهة فلسطينية دون أخرى.
ومن جهة أخرى، اعتبر الدكتور ناجى شراب، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة الأزهر بغزة، الزيارة غير شكلية ولها أهمية خاصة، وعبر عن استيائه من وجه النظر التى تشير إلى أنها زيارة بلا معانٍ وأهداف، مؤكداً أنها فى غاية الأهمية وتبعث رسالة أن قطاع غزة لن يكون وحيداً ومنعزلاً،
وأضاف: «لا يجب أن ننتظر المعجزات من تلك الزيارة، فالأمين العام لا يحمل عصا سحرية والقرار ليس بيده»، وأكد أن أهالى غزة بالفعل محبطون وهم كانوا يحلمون بالكثير من وراء تلك الزيارة لكن تلك حدود إمكانيات الأمين العام».
كان الغزاويون ينتظرون الفرج على يد موسى ولكنهم لم يحصدوا سوى مزيد من التصريحات والشعارات التى أطلقها عمرو موسى فى غزة.. وقف أبو ندا أمام فندق الكومدور، حيث عقد موسى مؤتمراً صحفياً فى نهاية زيارته، أمس الأول، مندداً بتأخر زيارة موسى إلى القطاع وقال: «جاء إلينا عمرو موسى متأخراً سنوات طويلة،
كنا ننتظر من عمرو موسى تحديداً الكثير والكثير، لكنه لم يقدم لنا من قبل أى شىء ولم يقدم الآن لنا أى شىء سوى الوعود والشعارات فقط»، وأضاف أبو ندا: «يستطيع موسى أن ينصب نفسه بطلاً قومياً عربياً وملكاً متوجاً على غزة، إذا بقى فى غزة، أو افتتح فرعاً لجامعة الدول العربية هنا فى غزة، لكنه جاء متأخراً وبعد كل هذا التأخر لم يقدم لنا أى شىء».
وفيما كانت حالة الإحباط تسيطر على الناشط الفلسطينى من نتائج زيارة موسى، كان الشارع الفلسطينى فى غزة أكثر ثورة وحنقاً على موسى ونتائج زيارته وتصريحاته التى وصفها لنا محمد جابر حسونة، الشاب الفلسطينى، بأنها تصريحات «طق حنك»، أى فارغة من أى معنى أو هدف، ولا تحمل أى جديد.
محمد الشاب الفلسطينى عبر عن إحباطه قائلاً: «لم يقدم موسى أو الذين جاءوا قبله أى جديد لا هو ولا أى من العرب.. لقد تركونا وحدنا»، محمد الذى يبدو مسيسا ومتحمسا لحركة حماس انتقد ابتعاد موسى عن كل ما هو رسمى وحكومى فى زيارة موسى لغزة، لكن الدكتور حسن أبوحشيش، رئيس المكتب الإعلامى لحكومة حماس المقالة، اعتبر الزيارة مهمة وتاريخية ولها دلالات سياسية مهمة فى ظل السياق العام الحالى والأوضاع الدولية، وأشار إلى أنه كان من المهم استثمار حادث أسطول الحرية بكل الوسائل،
واعتبر أبوحشيش أنه فى مقابل ذلك تغاضت حكومة حماس عن كثير من الشكليات والترتيبات الروتينية فى زيارة الأمين العام وكشف عن أن موافقة الحكومة على طلبات موسى بأن تظل الزيارة بعيدة عن كل الأشكال الرسمية من أجل إتمامها، كما كشف أن الحكومة فى غزة كانت هى صاحبة الدعوة لعمرو موسى عبر مكالمة هاتفية أجراها معه إسماعيل هنية يوم الاثنين الماضى، وكشف أنها لم تكن الدعوة الأولى التى تقدمها حماس إلى موسى
«جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا».. هكذا صرخ كمال أبوندا، مدير واحدة من كبرى المؤسسات الأهلية الفلسطينية، الناشط الفلسطينى الشهير، معبراً عن رأى ورؤية الكثير من الفلسطينيين لزيارة عمرو موسى إلى غزة، حمل ندا لافتة تضم صوراً لثلاثة أطفال من الشهداء.. أبو ندا واحد من العشرات من الفلسطينيين المحبطين من زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى غزة.
كان الغزاويون ينتظرون الفرج على يد موسى ولكنهم لم يحصدوا سوى مزيد من التصريحات والشعارات التى أطلقها عمرو موسى فى غزة.. وقف أبو ندا أمام فندق الكومدور، حيث عقد موسى مؤتمراً صحفياً فى نهاية زيارته، أمس الأول، مندداً بتأخر زيارة موسى إلى القطاع وقال: «جاء إلينا عمرو موسى متأخراً سنوات طويلة،
كنا ننتظر من عمرو موسى تحديداً الكثير والكثير، لكنه لم يقدم لنا من قبل أى شىء ولم يقدم الآن لنا أى شىء سوى الوعود والشعارات فقط»، وأضاف أبو ندا: «يستطيع موسى أن ينصب نفسه بطلاً قومياً عربياً وملكاً متوجاً على غزة، إذا بقى فى غزة، أو افتتح فرعاً لجامعة الدول العربية هنا فى غزة، لكنه جاء متأخراً وبعد كل هذا التأخر لم يقدم لنا أى شىء».
وفيما كانت حالة الإحباط تسيطر على الناشط الفلسطينى من نتائج زيارة موسى، كان الشارع الفلسطينى فى غزة أكثر ثورة وحنقاً على موسى ونتائج زيارته وتصريحاته التى وصفها لنا محمد جابر حسونة، الشاب الفلسطينى، بأنها تصريحات «طق حنك»، أى فارغة من أى معنى أو هدف، ولا تحمل أى جديد.
محمد الشاب الفلسطينى عبر عن إحباطه قائلاً: «لم يقدم موسى أو الذين جاءوا قبله أى جديد لا هو ولا أى من العرب.. لقد تركونا وحدنا»، محمد الذى يبدو مسيسا ومتحمسا لحركة حماس انتقد ابتعاد موسى عن كل ما هو رسمى وحكومى فى زيارة موسى لغزة، لكن الدكتور حسن أبوحشيش، رئيس المكتب الإعلامى لحكومة حماس المقالة، اعتبر الزيارة مهمة وتاريخية ولها دلالات سياسية مهمة فى ظل السياق العام الحالى والأوضاع الدولية، وأشار إلى أنه كان من المهم استثمار حادث أسطول الحرية بكل الوسائل،
واعتبر أبوحشيش أنه فى مقابل ذلك تغاضت حكومة حماس عن كثير من الشكليات والترتيبات الروتينية فى زيارة الأمين العام وكشف عن أن موافقة الحكومة على طلبات موسى بأن تظل الزيارة بعيدة عن كل الأشكال الرسمية من أجل إتمامها، كما كشف أن الحكومة فى غزة كانت هى صاحبة الدعوة لعمرو موسى عبر مكالمة هاتفية أجراها معه إسماعيل هنية يوم الاثنين الماضى، وكشف أنها لم تكن الدعوة الأولى التى تقدمها حماس إلى موسى لزيارة القطاع، لكنه كان دائم الاعتذار لاعتبارات خاصة فلسطينية وإقليمية ودولية، وكلها تتعلق بإضفاء الشرعية على جهة فلسطينية دون أخرى.
ومن جهة أخرى، اعتبر الدكتور ناجى شراب، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة الأزهر بغزة، الزيارة غير شكلية ولها أهمية خاصة، وعبر عن استيائه من وجه النظر التى تشير إلى أنها زيارة بلا معانٍ وأهداف، مؤكداً أنها فى غاية الأهمية وتبعث رسالة أن قطاع غزة لن يكون وحيداً ومنعزلاً،
وأضاف: «لا يجب أن ننتظر المعجزات من تلك الزيارة، فالأمين العام لا يحمل عصا سحرية والقرار ليس بيده»، وأكد أن أهالى غزة بالفعل محبطون وهم كانوا يحلمون بالكثير من وراء تلك الزيارة لكن تلك حدود



إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا» Photo</IMG>
تصوير - أحمد هيمن
ناشط فلسطينى يحمل لافتة تعبر عن إحباطه من زيارة موسى
إمكانيات الأمين العام».
لزيارة القطاع، لكنه كان دائم الاعتذار لاعتبارات خاصة فلسطينية وإقليمية ودولية، وكلها تتعلق بإضفاء الشرعية على جهة فلسطينية دون أخرى.
ومن جهة أخرى، اعتبر الدكتور ناجى شراب، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة الأزهر بغزة، الزيارة غير شكلية ولها أهمية خاصة، وعبر عن استيائه من وجه النظر التى تشير إلى أنها زيارة بلا معانٍ وأهداف، مؤكداً أنها فى غاية الأهمية وتبعث رسالة أن قطاع غزة لن يكون وحيداً ومنعزلاً،
وأضاف: «لا يجب أن ننتظر المعجزات من تلك الزيارة، فالأمين العام لا يحمل عصا سحرية والقرار ليس بيده»، وأكد أن أهالى غزة بالفعل محبطون وهم كانوا يحلمون بالكثير من وراء تلك الزيارة لكن تلك حدود إمكانيات الأمين العام».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MOHAMED
نائب المدير العام
نائب المدير العام
MOHAMED


ذكر
العمر : 27
نقاط : 4171
عدد المساهمات : 2668

إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا» Empty
مُساهمةموضوع: تشومسكى لـ«المصرى اليوم»: القاهرة وتل أبيب ورام الله لا تريد فك الحصار   إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا» Emptyالثلاثاء يونيو 15, 2010 1:15 pm


وجه المفكر الأمريكى البارز نعوم تشومسكى انتقادات شديدة لكل من مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن مسؤوليتهم عن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ٣ سنوات.
وقال تشومسكى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» من نيويورك إن القاهرة وتل أبيب ورام الله لا يرغبون فى رفع الحصار المفروض على الفلسطينيين فى القطاع لأسباب مشتركة. وأضاف أن «حبس حركة حماس وإنهاكها والقضاء عليها» يمثل هدفاً واحداً للمصريين والإسرائيليين والرئيس محمود عباس على السواء.
وأشار إلى أن استمرار الحصار المفروض عليها يعد بمثابة الوضع الأفضل لهذه الأطراف جميعها.
وأوضح تشومسكى أن الهدف الأساسى خلال السنوات الـ٣ الماضية من الحصار «المفروض من قبل الإسرائيليين والمصريين على السواء» هو إضعاف سلطة حماس ذات التوجهات والمرجعيات الإسلامية، ومنع التعاطف الجماهيرى معها بتصويرها منظمة «إرهابية» تعمل لصالح أجندات إقليمية، وهو ما يمثل تهديداً مباشراً لمصر.
وأشار تشومسكى إلى أن مصر تخشى بشدة من أن يؤدى رفع الحصار عن غزة - خاصة الحصار البحرى - إلى تسهيل حصول «حماس» على مزيد من الأسلحة والذخيرة.
وفيما يتعلق بمصلحة السلطة الفلسطينية من استمرار الحصار، قال تشومسكى إن فك الحصار يعنى إضعافاً أكبر لسلطة الرئيس محمود عباس، الذى يتنافس مع «حماس» على قيادة الشارع الفلسطينى فى مواجهة الإسرائيليين.
كان مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مارك ليال جرانت قد قال فى لقاء خاص مع مجموعة من الصحفيين المعتمدين بالمنظمة الدولية، إن اللجنة الرباعية ومصر وإسرائيل يدرسون جميعاً خططاً جادة تسمح بوضع الظروف الإنسانية للمحاصرين الفلسطينيين فى الاعتبار، «لكن بالقدر الذى لا يؤدى إلى تقوية حركة حماس فى الشارع الفلسطينى».
وشدد المندوب البريطانى فى لقائه على وجود مخاوف بشأن إنهاء حصار غزة، لأن ذلك «سيؤدى بالضرورة إلى تقوية حركة حماس، وهذه مسألة مهمة للغاية بالنسبة للسلطة الفلسطينية. فالرئيس عباس لا يريد تحسين ظروف دخول السلع إلى القطاع حتى لا تشعر حركة حماس بأنها أكثر قوة مقابل السلطة الفلسطينية.
ونشرت وسائل إعلام أمريكية أمس الأول نقلاً عن صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن الرئيس محمود عباس أكد خلال لقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن الأسبوع الماضى، رفضه رفع الحصار البحرى المفروض على الفلسطينيين فى قطاع غزة خشية أن تؤدى هذه الخطوة إلى تعزيز سلطة حماس فى الشارعين الفلسطينى والعربى.
وقال عباس للرئيس الأمريكى: «إن الحصار ينبغى أن يستمر فى الوقت الحالى، وأن أى إجراءات تخفيفية للحصار ينبغى أن تكون تدريجية وحذرة فى الوقت نفسه، حتى لا يتم تصويرها على أنها انتصار لحماس».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MOHAMED
نائب المدير العام
نائب المدير العام
MOHAMED


ذكر
العمر : 27
نقاط : 4171
عدد المساهمات : 2668

إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا» Empty
مُساهمةموضوع: «المصري اليوم» تنشر تفاصيل تحقيقات النيابة وأقوال الشهود فى قضية «خالد»   إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا» Emptyالثلاثاء يونيو 15, 2010 1:17 pm



حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل تحقيقات النيابة العامة فى قضية مقتل الشاب «خالد» فى الإسكندرية. وتضمنت أقوال صديق الضحية وصاحب «السيبر» الذى شهد الحادث، وحارس العقار المجاور له والمسعف وعامل المشرحة والطبيب الشرعى.
وتحمل السطور التالية تفاصيل أقوال الشهود والطب الشرعى والأم فى النيابة بعيداً عما قالته وزارة الداخلية فى بيانها أو ما قاله حقوقيون عن الواقعة.
فور علم النيابة العامة بالواقعة أجرت اتصالاً بقسم سيدى جابر وطلبت منه إرسال المحضر الذى تم تحريره فى تلك الواقعة التى انتهت بوفاة الشاب «خالد محمد سعيد» فى منطقة كليوباترا بالإسكندرية.
وجاء المحضر الذى حرره ضابط الشرطة الموجود بالقسم وحمل رقم ٧٤٣٨ إدارى سيدى جابر، أنه أثناء تفقد عريف الشرطة محمود صلاح وزميله عوض نسيم الحالة الأمنية فى المنطقة. شاهدهما الضحية أثناء جلوسه فى أحد المحال الخاصة «سيبر - إنترنت» وما أن رآهما حتى أسرع بالهروب من مكانه، وأثناء ذلك التهم «كيس بلاستيك ملفوف».
وتمكن أفراد الشرطة من الإمساك به، وأثناء اقتياده إلى سيارة الشرطة سقط منهم على الأرض، مما أدى إلى ارتطامه بالأرض، فاقداً الوعى، اتصل أفراد الشرطة بسيارة الإسعاف التى حضرت بعد ١٠ دقائق، وأثناء قيام المسعف بمعاونة أفراد الشرطة بحمله إلى السيارة وقع منهم واصطدم بباب السيارة، مما أدى إلى إصابته بالذراع وأسفل العين اليمنى. وأضاف المحضر أنه تم نقل الضحية إلى المستشفى ولكنه كان قد فارق الحياة.
بدأت النيابة العامة تحقيقاتها فى الواقعة بأن قررت تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة. وانتقلت لمعاينة المكان وحددت الأشخاص الذين شاهدوا الواقعة، وبناء عليه طلبت استدعاء كل من صديق الضحية وشهرته «محمد حشيشة» وموظف بإحدى شركات البترول. وصاحب السيبر وحارس العقار والمسعف وعامل المشرحة والطبيب وأهل المتوفى.
كان صديق الضحية أول من بدأت النيابة بالاستماع إلى أقواله، وقال إنه وصديقه «الضحية» خالد كانا متواجدين داخل سيبر بالقرب من مسكنهما. وأثناء جلوسنا - الكلام على لسان الصديق - شاهدت «خالد» يفزع من مكانه مسرعا تجاه الباب. وعرفت أنه يريد الهروب من مخبرين كانا فى طريقهما إلى السيبر.
وأخرج «خالد» لفافة بانجو كانت داخل ملابسه ووضعها فى فمه. أسرعت إليه ونصحته بعدم ابتلاعها ولكنه لم يهتم وابتلعها. وقبل خروجه مسرعا من الباب أمسك المخبران به وطرحاه أرضا وتدخل عدد من الموجودين فى محاولة للدفاع عنه وإنقاذه من الشرطة. إلا أن المخبرين رفضا تركه واستمرا فى ضربه. مما دفع صاحب السيبر إلى دفعهم خارج المكان قائلا «اضربوه بره المكان.. مش ناقصين مصيبة».
وأكمل الشاهد كلامه: بعدها اصطحبه المخبران إلى الخارج، وكان يبدو على خالد أنه فاقد الوعى بسبب ما ابتلعه، وفجأة سقط منهم على سلم المنزل المجاور، مما أدى إلى ارتطامه فى السلم وحجر موجود فى المكان، ظن المخبران أنه يحاول التلاعب بهما، لكنه فقد الوعى ولم يحرك ساكناً، وهو ما دفع الأهالى إلى إجبار المخبرين عن التوقف عن ضربه وإخطار الإسعاف لإنقاذه، وحضرت سيارة الإسعاف وسيارة شرطة بعدها بها ضابط وعدد من المجندين وطلبوا من الأهالى أن يبتعدوا عن المكان.
ويكمل الشاهد فى التحقيقات: هذا المشهد أثناء وقوع خالد على الأرض كان آخر شىء أشاهده بالنسبة لى.
وبناء عليه قررت النيابة صرفه واستدعت صاحب «السيبر» الذى أكد فى تحقيقات النيابة التى جرت بإشراف المستشار ياسر الرفاعى، المحامى العام لنيابات الإسكندرية، أنه بعد حضور المخبرين إلى المكان والاعتداء بالضرب على الشاب، طالبهم بالخروج من المكان، وأنه اتصل بالإسعاف بعد أن شاهد الضحية يرتعش وينتفض على الأرض، وأجبرت الشرطة المواطنين الذين تجمعوا على مغادرة المكان ولهذا لم يشاهد أحد من الأهالى شيئاً بعد ذلك.
وأكد حارس العقار «يوسف على»، ما قاله الصديق وصاحب السيبر حول الواقعة، أنه شاهد دماء على سلم العقار فى اليوم التالى، وقام بغسله، وأكد أنه بعد خروجهما به من المحل اصطحباه إلى مدخل العقار الذى يقوم بحراسته.
واستدعت النيابة المسعف الذى حضر بسيارة الإسعاف إلى المكان لنقل الضحية إلى المستشفى، وقال: تلقيت إشارة من غرفة إسعاف الإسكندرية بالتوجه إلى مكان الحادث، وبمجرد الدخول إلى الشارع شاهدت تجمهراً لعدد كبير من المواطنين ولم أكن أعلم ما سبب الحادث، فنحن ننتقل إلى المكان بسرعة لإسعاف المريض بغض النظر عن التفاصيل، وشاهدت الشرطة تحيط بالمكان، وطلب الضابط نقل شخص كان ملقياً على الأرض، أنزلت السرير وساعدنى اثنان لا أعرفهما فى وضعه على السرير.
وكانت حالته سيئة ويرتعش وبه إصابات فى الوجه والذراعين. حاولت إسعافه بفتح فمه بعد أن أخبرنى بأنه ابتلع كيساً به مخدر إلا أننى فشلت بسبب سوء حالته وطلبت نقله بسرعة إلى المستشفى. وأثناء وضعه على السرير انتفض مما أدى إلى سقوطه وارتطامه بحافة باب سيارة الإسعاف مما أدى إلى إصابته فى الذراع اليمنى ولم يرتطم فى وجهه.
فيما أكدت الأم ليلى مرزوق فى التحقيقات أن ابنها يعيش بمفرده فى شقة بالمنطقة، وأنه يشترك مع أصدقاء آخرين فى إنشاء شركة استيراد وتصدير، وأنها فوجئت بصديقه يوم الحادث يتصل بهم فى المنزل ويخبرهم بما حدث، ويؤكد أنه فى حالة غيبوبة بالمستشفى، أسرعت وابنها وعدد من الجيران إلى المستشفى وهناك عرفت أنه توفى، وبمجرد أن شاهدت الجثة فوجئت بدم وكدمات وإصابات بها.
وسألتها النيابة عن تعاطى ابنها الضحية مخدراً من عدمه فردت الأم «زى باقى الشباب فى الإسكندرية يمكن يكون بيشرب معاهم بس مش كتير.. على فترات بعيدة».
واتهم أحمد، شقيق الضحية، فى محضر التحقيقات المخبرين بقتله عمداً بعد أن عذباه بالضرب أمام أعين الأهالى، وأرجع سبب تعديهما عليه بالضرب إلى قيام أخيه الضحية بنشر فيديو متداول فى الإسكندرية يظهر عدداً من المخبرين والضباط أثناء تقاسم المخدرات بعد ضبطها فى إحدى القضايا.
واستمعت النيابة لأقوال عامل المشرحة الذى استقبل الجثة بعد ساعات من الحادث، وسألته النيابة عن الإصابات التى كانت متواجدة بالجثة أثناء وصولها إلى مقر المشرحة، فأكد أن الجثة كان بها كدمة أسفل العين اليمنى وكدمات فى أنحاء متفرقة بالوجه والبطن، والذراع اليمنى والقدم اليسرى وجرح فى الشفة السفلى، وآثار رغاوى على الفم.
كما استمعت النيابة لأقوال الدكتور أكرم شحاتة، الطبيب الشرعى، الذى أعد تقرير الطب الشرعى، وأكد أن ما سيقوله جاء فى التقرير الذى سلمه إلى النيابة، وهو أن التشريح ومن قبله المناظرة للجثة، أثبتا وجود سحجات بالكوع والركبة إثر الارتطام بالأرض وكدمة أسفل العين اليمنى ويرجح حدوثها نتيجة الارتطام بجسم صلب، كما أثبتت المناظرة وجود سحجات فى القدمين يرجح حدوثها نتيجة السحب على أرض خشنة. أما فيما يتعلق بسبب الوفاة فجزم الطبيب أن سببها يرجع إلى إسفكسيا الخنق نتيجة انسداد القصبة الهوائية للضحية.
واستدعت نيابة استئناف الإسكندرية، أمس، ليلى مرزوق والدة خالد سعيد بعد قرار المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بإحالة القضية إلى نيابة الاستئناف.
وأمر المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف، بالاستماع إلى أقوال والدة خالد مرة أخرى، إلى جانب استدعاء حارس العقار المجاور «للكافيه نت» والذى قال محامى الضحية إن الشرطيين اصطحباه إلى داخله وتعديا عليه فيه، بالإضافة إلى مسعف سيارة الإسعاف التى حضرت إلى موقع الحادث بناء على استدعاء الشرطيين له لسؤاله حول الحالة التى كان عليها «المتوفى» وقت وصوله والإصابات التى كانت بالجثة وقتها، وكذلك الاستماع إلى أقوال «فكرى» و«الفلاح» الشرطيين بقسم شرطة سيدى جابر المتهمين بضرب «خالد» وقتله.
وأكد مصدر قضائى لـ«المصرى اليوم»، أنه تقرر تشكيل لجنة ثلاثية من الطب الشرعى لاتخاذ قرار بإعادة تشريح جثة المتوفى من عدمه، وهذا يتوقف على نتائج التحقيقات التى يجريها المستشار أحمد عمر، رئيس نيابة الاستئناف وأقوال شهود الواقعة.
كانت نيابة الاستئناف قد تسلمت أمس تقرير الطب الشرعى فى وفاة «خالد سعيد» وثبت منه أن الوفاة حدثت نتيجة إسفكسيا الخنق بسبب انسداد القصبة الهوائية لابتلاعه لفافة بانجو. وأشار التقرير إلى وجود بعض الإصابات فى جثة الضحية عبارة عن سحجات وكدمات بالكوع والساعد يرجح حدوثها نتيجة الوقوع على الأرض وكدمة بالعين اليمنى نتيجة الاصطدام بجسم صلب. وانتهى التقرير إلى أن الإصابات الموجودة بالجثة لا يمكن أن ينتج عنها الوفاة.
وقال مصدر أمنى إن الشاب خالد محمد سعيد الذى أثيرت حول وفاته العديد من المغالطات، لم يؤد الخدمة العسكرية وهرب منها ٤ سنوات وشهراً و٣ أيام، وتمت محاكمته عسكرياً بسبب هروبه من الخدمة، وفصله منها ومنحه شهادة خدمة رديئة، وأن هذا لا يتنافى مع بيان وزارة الداخلية، الذى أكد هروبه من أداء الخدمة، وأنه تمت محاكمته داخل السجن بسبب حيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطى داخل المعسكر، وفى الوقت ذاته حصلت «المصرى اليوم» على الشهادة الخاصة بتأدية خالد الخدمة العسكرية.
وأضاف المصدر أن خالد تم تجنيده ٢ يناير ٢٠٠٢، ومحاكمته فى الدعوى رقم ٨٨١ لسنة ٢٠٠٣ كلى محكمة النزهة بالقضاء العسكرى فى القاهرة بسبب حيازته لمادة مخدرة بقصد التعاطى، داخل المعسكر، بما يخالف الضبط والربط العسكرى، والحكم عليه لمدة ٣ أشهر، مع الشغل والنفاذ، وأن المحكمة صادرت المادة المخدرة، وصدر الحكم بجلسة ٢١ يناير ٢٠٠٤، وتم التصديق عليه بجلسة ٨ مارس ٢٠٠٤.
وأوضح المصدر أن خالد تمت محاكمته فى الدعوى رقم ٣٣٣ عليا مركزية لسنة ٢٠٠٨ الإسكندرية، بجلسة ٦ أبريل ٢٠٠٨، بسبب الهروب من الخدمة، وأن المحكمة حكمت عليه بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل والنفاذ، وتم التصديق على الحكم ٦ أبريل ٢٠٠٨، وتم رفته من الخدمة بعد استيفائه شروط الرفت الانضباطى الوجوبى فى نفس تاريخ التصديق على الحكم ومنحه شهادة خدمة رديئة برقم ٤٤٤٩٨/٢١٣٣/٢٠٠٨، وتسليمه الشهادة ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٨.
وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة من شهادة التجنيد الخاصة بـ«خالد» تفيد بأدائه الخدمة لمدة عامين و١٧ يوماً، وإنهائها فى ٦/٤/٢٠٠٨ بقرار من لجنة الرفت الانضباطى بشهادة «خدمة رديئة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إحباط فلسطينى من زيارة عمرو موسى..ومواطنون غزاويون: «جئت متأخراً يا موسى.. لقد جفت دماؤنا»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسى يزور قطاع غزة الأسبوع المقبل للتضامن مع المحاصرين
» زيارة دار المسنين
» مشاركة المدرسة فى يوم اليتيم
» إحباط محاولة تسلل ٤٢ شخصاً بينهم مصرى إلى إسرائيل
» زيارة كاملة لمبنى بانوراما حرب اكتوبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة دمياط الجديدة للتعليم الاساسى :: جريدة مدرسة مبارك :: النشرة اليومية-
انتقل الى: