سارقوا الأحلام
يُحكى أن معلماً طلب من تلاميذه كتابة مايتمنوه
في المستقبل كموضوع في مادة التعبير ،
فشرع الطلاب يكتبون أمنياتهم ، وكانت أمنيات صغيرة
... في الجمله ماعدا طالبا واحد فقد طرز الورقة بـ أمنيات
عظيمة ، فقد تمنى أن يمتلك أكبر قصر ، و أجمل مزرعه ،
وأفخم سيارة ، وأجمل زوجه ، وعند تصحيح الأوراق ....
أعطى المعلم هذا الطالب درجة متدنية
مبررا هذا بعدم واقعية الأمنيات ، وإستحالتها ..
فكيف بكل هذه الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومه
وقرر المعلم رأفة بالصغير أن يعيد إليه الورقة شرط أن
يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجة أكبر ، فرد الصغير
وبكل قوة وثقة .. [ أحتفظ بالدرجة ، و سـ أحتفظ بـأحلامي ]
ولم يمض وقت طويل حتى امتلك الصغير ماتمناه و أكثر ..
.. *** ..
؛ فــاصلة ../ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سارقو الأحلام ، ومحطمو الطموح موجودون في حياتنا
قد يسخرون منا ، و قد يبذل أحدهم الجهد العظيم لبناء الحواجز
أمامنا ، و تراهم يتربصون بنا الدوائر وينصبون لنا الحبائل ،
فهم أعداء في أثواب الصداقة ..!