انا لله وانا اليه راجعون

القصه دى قراتها وعجبتنى قلت اجبهلكو ويا ريت تعجبكو

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول شخص **

كنت مسافرا با السياره الى مكه وفى الطريق فوجئت بحادث سياره يبدو انه وقع لتوه

كنت اول من وصل اليه اوقفت سيارتى واندفعت مسرعا الى السياره احاول انقاذ من فيها

تحسستها بحذر نظرت الى داخلها .. قلبى ينبض بشده ... ارتعشت يداى خنقتنى العبره... ثم

اجهشت با البكاء ... منظر عجيب .. قائد السياره ملقى على مقودها جثه هامده

مشيرا بسبابته كان وجهه مضيئا تحيط به لحيه كثيفه كانه فلقه من قمر كنت اتلفت داخل

السياره كاالمجنون وفجأه رأيت طفله ملقاه على ظهره محيطه بيديها على عنقه وقد لفظت

انفاسها وودعت الحياه ... لااله الا الله ...

لم ار ميته كهذه الميته ..سكينه ووقارا صورته وقد اشرقت شمس الاستقانه على محياه منظر

سبابته التى قبضت وهى توحد الله .. جمال ابتسامته التى فارق بها الحياه ...

بدأت سيارات المارين تقف حول السياره وارتفعت اللغظ والاصوات كل هذا حدث بسرعه

عجيبه نسيت ان اتفحص باقى السياره ... كنت ابكى بكاء الثكلى لم اكن اشعر بمن حولى

من رانى ظن انى قريب الميت

صرخ بعض الناس : يوجد امراه واطفال فى المقعد الخلفى ..صدمونى .. التفت الى الخلف فاذا

امراه عليها ثيابها واحكمت حجابها وجلست بهدوء تنظر الينا تضم الى صدرها طفلين صغيرين

لم يصابا باى اذى كانا مضطربين ينتفضان وهى تذكر الله وتهدى روعهما ... شعرت انه جبل

شامخ كانت تحاول النزول من السياره بثبات عجيب لابكاء ولا صياح ولا عويل اخرجناهم جميعا

من السياره من رانى وراءها ظن انى صاحب المصيبه دونها اشتد بكائى والناس ينظرون الى

فالتفت الى وهى تغادر السياره وقالت بصوت تقطعه العبرات : يا اخى لاتبك عليه انه رجل

صالح ...صالح

ثم غلبتها العبرات فسكتت ....نزلت تضم اليها طفليها وتتفقد حجابها وتصلح من عباءتها

فلما رات لغط الناس وازدحامهم انزوت بعيدا مع طفليها ...

بادر احد المحسنين وحمل الرجل وطفلته الى المستشفى وهى تنظر الينا من بعيد وتحاول ان تشغل

الطفلين عن النظر الى ابيهما واختهما .... اقبلت اليها وعرضت عليه ان تركب معى لاوصلها

الى منزلها فردت بكل حياء : لا والله لا اركب الا فى سياره فيها نساء ...

بدأ الناس ينصرفون كل يكمل طريقه بقيت اراقبها من بعيد شعرت انى مسئول عنهم ...

مر الوقت طويلا ونحن ننتظر على تلك الحاله العصيبه وهى ثابته ثبات الجبال

ساعتان كاملتان حتى مرت بنا سياره فبها رجل واسرته اوقفناهم اخبرناه خبر المراه

وسالناه ان يحملها الى منزلها فوافق.

فاقبلت بطفليها وركبت معهم كنت اشعر وهى تمشى انها جبل يمشى على الارض ... عدت الى

سيارتى وانا اعجب من هذا الثبات العجيب فقلت فى نفسى سبحان الله انظر كيف يحفظ الله

الرجل الصالح فى اهله من بعده.

**انتهى **

سبحان الله

سبحان الله

منورين الموضوع

مشاء الله يانورا ديما مميزة

منورة يا مس

» كل سنه وانا طيبه هههههههههه
» حياتي مدرسه وانا تلميذها
» سطور كتبتها وانا مع الزمان....بقلمي