الجولة الأولى فى المونديال بالأرقام والإحصائيات: الكاميرون واليابان الأعنف.. الأسود الأكثر أخطاء.. البرازيل الأكثر تمريراً للكرة.. ميسى يتفوق على رونالدو.. الماكينات الألمانية تضرب بقوة

وسط أجواء الــ«فوفوزيلا» الجنوب أفريقية التى تدوى أصواتها طوال الوقت، انطلقت بطولة كأس العالم لأول مرة فى التاريخ فوق أرض أفريقية.. والبداية عادة ما تكون حذرة للغاية ولا تكشف عن كل أسرار ومهارات الفرق واللاعبين انتظارا لأدوار ومراحل المتعة والإثارة الأكبر..
وربما يمكن استثناء «المنتخب الألمانى» الذى قدم خلال الجولة الأولى من البطولة أداء أكثر من رائع ومميزاً ليرسل تحذيرا مبكرا أنه شد الرحال نحو القارة الأفريقية من أجل العودة إلى بلاده حاملا الكأس الغالية.
ومن خلال الموقع الرسمى للاتحاد الدولى (فيفا) وتجميع كل إحصائيات المباريات والفرق واللاعبين، كانت لنا بعض الوقفات خلال هذه الجولة الافتتاحية:
■ ١٠ مباريات فوز و٦ تعادلات هى حصيلة الجولة الأولى، حيث بلغت نسبة الفوز فى المباريات (٦٢.٥%) وهى نسبة متوسطة نظرا لتحفظ أغلب الفرق مع البدايات.
■ التعادل السلبى كان فى مباراتين، الأولى كانت بين «فرنسا وأوروجواى» وتعتبر من أسوأ مباريات تلك الجولة، بينما كانت الثانية لقاء نارياً من العيار الثقيل وانتهت سلبيا بين «كوت ديفوار والبرتغال» وكان هناك العديد من المحاولات أغلبها لصالح الفريق الأفريقى القوى!
■ المجموعتان الأولى والسادسة بهما اشتباك كبير عقب تعادل كل الفرق فى كل منهما، ستكون الجولة الثانية حاسمة بشكل كبير فى تحديد الصاعدين من كل مجموعة.
■ المجموعات الثانية والرابعة والخامسة والثامنة هى المجموعات التى شهدت فوزين فى المباراتين الافتتاحيتين لكل منها.
■ المجموعة الرابعة كانت الأبرز تهديفيا فى تلك الجولة، وكان لألمانيا الفضل فى هذا برباعيتها فى مرمى أستراليا، بالإضافة إلى هدف الفوز الغانى على صربيا.. بينما كانت المجموعان الأولى والثامنة هما الأقل تهديفيا مع البداية (شهدتا إحراز هدفين فقط).
■ بلغت أهداف الجولة الأولى ٢٥ هدفاً بمعدل ١.٦ هدف/ مباراة ولا يزال المعدل ضئيلا بالطبع.. كما شهدت المباريات إشهار ٥١ بطاقة صفراء بمعدل ٣ إنذارات/ مباراة وأربع بطاقات حمراء عقب إشهار البطاقة الصفراء الثانية وكانت هناك بطاقة حمراء مباشرة وحيدة وجهت للاعب الأسترالى (تيم كاهيل) فى مباراة فريقه أمام ألمانيا.
■ المجموعات الأولى والثالثة والرابعة هى الأغزر حصدا للبطاقات الصفراء (٩ إنذارات/ مجموعة )، والأخيرة هى الأكثر حصدا للبطاقات الحمراء وشهدت كل مباراة فى تلك المجموعة «الرابعة» حالة طرد.
■ المنتخب الألمانى هو صاحب أكبر عدد من الأهداف فى الجولة الأولى (٤ أهداف) من إجمالى ١٦ تسديدة متنوعة على المرمى الأسترالى، بينما سددت البرازيل ٢٦ مرة على مرمى كوريا الشمالية ولم تحرز سوى هدفين فقط.. والعجيب أن منتخب إسبانيا فى مباراته التى خسرها أمام سويسرا سدد على المرمى ٢٤ مرة ولكن بلا نتيجة إيجابية!
■ البرازيل هى أكثر من شنت الهجمات فى الجولة الأولى (١٩) مرة وكانت الأرجنتين بعدها مباشرة بـ(١٦) هجمة على المرمى النيجيرى.
■ بالتأكيد مع ما تتمتع به من مهارات فردية كبيرة، كانت البرازيل هى الأكثر توغلا فى مناطق الخصم فى ٤٠ مرة، ثم جاءت الأرجنتين أيضا ثانية بعدها بـ٢٥ توغلا.
■ البرازيل هى أكثر الفرق تمريرا (٥٨٤ تمريرة) بنسبة دقة عالية بلغت ٨٢.٩%، ثم ألمانيا التى مررت الكرة ٤٧٤ مرة بنسبة دقة ٧٦.٧%.
■ المنتخب الألمانى هو أكثر الفرق عدوا فى الملعب، وقطع لاعبوه جريا ١١٢ كيلومترا كاملة.. إلا أن هذا ليس الرقم الأعلى مقارنة بكل فرق البطولة، فالطريف أن منتخب (جنوب أفريقيا) هو ثانى أكثر فريق جرى لاعبوه فى مباريات الجولة الأولى (١١٨ كيلومتراً) بعد « سويسرا» مفاجأة الجولة بعد فوزها على إسبانيا، وجرى لاعبو «سويسرا» ١١٩ كيلومتراً.. بينما لم يجر لاعبو الأرجنتين كثيرا أمام نيجيريا (٩٥ كيلومتر فقط) ولكنهم فرضوا سيطرتهم على المباراة بأقل مجهود.
■ ليونيل ميسى، ساحر الأرجنتين، هو أكثر من سدد على المرمى فى تلك الجولة، ولولا وجود الحارس النيجيرى المتألق «انياما» لسجل ميسى عدة أهداف.. بينما أحرز «مايكون» البرازيلى فقط من ٣ تسديدات على المرمى.
■ البرازيليان (روبينهو ومايكون) هما الأكثر توغلا هجوميا بـ١١ مرة لكل منهما، ثم جاء الأرجنتينى الساحر مرة أخرى ميسى ومعه تافيز (٨ توغلات هجومية لكل منهما).
■ مايكون البرازيلى فى تلك الإحصائية الإجمالية لأفضل اللاعبين هو الأفضل فى التمرير بدقة كبيرة ٨٣.٣ %.
■ لم يكن هؤلاء الخمسة هم الأسرع أو الأكثر عدوا فى المباريات، حيث جاء الأسترالى (كارل فاليرى) فى المركز الأول فى عدد الكيلومترات التى قطعها فى مباراة فريقه أمام «ألمانيا» بـ١٢ كيلومتراً و٩٠٠متر.
■ بالطبع، فإن السويسرى (بيناجليو) هو الأفضل على الإطلاق، فالرجل أنقذ فريقه من هجمات إسبانية متتالية وشرسة وقاد منتخب بلاده لتحقيق الفوز، ثم تلاه الأمريكى «هاوارد» حيث نجح فى مساعدة منتخبه فى قنص التعادل من منتخب «إنجلترا».
■ بالرغم من هزيمة فرقهم، فإن النيجيرى إنياما والكورى مينوج جوك، قدما مباراتين أكثر من رائعتين وهما سبب تقليص الهزيمة إلى فارق هدف واحد.. بينما ظلم كثيرا اليونانى ألكساندروس من أخطاء دفاع فريقه.
مقارنة بين (ليونيل ميسى) و(كريستيانو رونالدو)
دوما يثار حولهما جدل كبير، من منهما الأحق بلقب الأفضل فى العالم؟.. وبالرغم من أن البطولة لا تزال فى بدايتها ولا يمكن الحكم نهائيا على مستوى أى منهما، وظهور لاعبين آخرين بمستوى جيد (مثل روبينهو وكاكا البرازيليين).. فإن مباراتى «الأرجنتين أمام نيجيريا» و«كوت ديفوار أمام البرتغال» كانتا بالقوة الكافية لاستفزاز مواهب الثنائى الأشهر عالميا.. وليستمر صراع نجم برشلونة الأول مع نجم نجوم ريال مدريد حتى مع الجولة الأولى للنهائيات العالمية.. ومن خلالها يبدو أن «ميسى» تفوق على نظيره كثيرا هذه المرة!
■ معدل الأهداف ١.٦ هدف/ مباراة، ومعدل البطاقات ٣.٤ إنذار/ مباراة.. معدل التسديد ٢٤.٩ تسديدة/ مباراة منها ٨.٣ تسديدة على المرمى فى المباراة الواحدة.. ومعدل التمريرات فى كل مباراة تقريبا كان حوالى ٩٥٧ تمريرة.
■ مباراة «ألمانيا وأستراليا» هى الأغزر تهديفا «٤ أهداف»، مباراة «البرازيل وكوريا ش» شهدت أكبر عدد من التسديدات (٣٧ تسديدة )، بينما كانت الأعنف هى مباراة «الكاميرون واليابان» وشهدت احتساب ٤٩ خطأ على الفريقين.
■ منتخب الكاميرون هو أكثر من ارتكب أخطاء (٢٩ خطأ)، وأقل الفرق الأرجنتين (٧ أخطاء فقط).
■ سويسرا هو أكثر منتخب حصد بطاقات صفراء (٤)، بينما لم تحصل إسبانيا والكوريتين على أى إنذارات.
■ البرازيل هى أكثر الفرق تمريرا للكرة (٥٨٤ تمريرة) والأقل هى سويسرا (١٦٠ تمريرة فقط)!

زائر

تشكر

جميل جدا يا محمد

زائر

مشكووووووووووووووووووووووووووووووور تسلم

رجل المستحيل كتب:: تشكر

شكرا علي ردك الجميل

ahmed mahgob كتب:: جميل جدا يا محمد

شكرا يا أحمد

Hazem Ezzat كتب:: مشكووووووووووووووووووووووووووووووور تسلم

شكرا شكرا

» ميسي يتفوق على رونالدو في استفتاء أفضل هدف لعام 2010
» ميسى: الجميع يخشون «رونى».. ومنتخب «الأسود الثلاثة» قادر على سيادة العالم
» الكاميرون تسعى لاستعادة الهيبة على حساب الدنمارك
» فيديو مهارات لكريستيانو رونالدو وليونيل ميسى
» حازم إمام يكتب مشاهدات من المونديال: ماذا قال الجزائريون عن مصر وشحاتة.. وسر الانقلاب على «رونالدو»