القوى الكبرى تبدأ صراع المتعة والمهارة فى أول مونديال أفريقى

تتجه أنظار العالم اليوم نحو جنوب أفريقيا لمتابعة النسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم التى تنظم لأول مرة فى التاريخ على أرض القارة السمراء، فمع إطلاق صافرة البداية تتوحد شعوب العالم بجميع جنسياتها وأديانها وألوانها حول هدف واحد وهو تشجيع منتخب بلادها أو فريقها المفضل أو نجوم أنديتها، ويتنافس ٣٢ فريقا من أجل الصعود للأدوار النهائية طمعا فى الحصول على الكأس أو فى أسوأ الأحوال البقاء أكبر قدر ممكن داخل البطولة وعدم توديعها مبكرا.
ويبدأ منتخبا جنوب أفريقيا والمكسيك ضربة البداية للمونديال الأفريقى فى الخامسة عصر اليوم بتوقيت القاهرة للإعلان عن بدء أول كأس عالم على الأراضى الأفريقية، فى حضور الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا.
ويسعى منتخب الـ«بافانا بافانا» بقيادة مدربه كارلوس ألبرتو باريرا للوفاء بوعوده لجماهير القارة السمراء بصفة عامة والجنوب أفريقية بصفة خاصة لتشريف القارة الأفريقية فى أول بطولة كأس عالم تستضيفها ملاعب أفريقيا فى التاريخ.
واختتم المنتخب الجنوب أفريقى استعداداته للمونديال بمواجهة الدنمارك وديا يوم السبت الماضى وفاز عليها بهدف نظيف ليزداد التفاؤل من جماهير بلاده قبل انطلاق المونديال، خصوصا أنه خاض ٧ مباريات ودية كاملة استعدادا للمونديال، حقق الفوز فى خمس منها على حساب كل من جامايكا وتايلاند وكولومبيا وجواتيمالا وأخيرا الدنمارك، وتعادل فى مباراتين فقط أمام كل من كوريا الشمالية وبلغاريا.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب المكسيكى اللقاء متسلحا بخبرات لاعبيه بالإضافة إلى مجموعة الشباب الذين ضمهم خافيير أجيرى المدير الفنى للفريق فى إطار سعيه لتحقيق نتائج مشرفة فى المونديال.

أرجأت لجنة الكرة بالنادى الأهلى الإعلان عن قائمة الموسم الجديد إلى الثانى من يوليو لعدم إنهاء الصفقات الجديدة، التى من المنتظر تدعيم الفريق بها بعد تعثر بعضها، فضلاً عن عدم وضوح الرؤية حول الاستغناء عن بعض اللاعبين إلا بعد التعاقد مع البديل الأمثل، وهو ما سيجبر الجهاز الفنى على اصطحاب بعض اللاعبين لمعسكر ألمانيا رغم إمكانية الاستغناء عنهم فى القائمة النهائية.
من جانبه، قال هادى خشبة، مدير الكرة، لـ«المصرى اليوم» إن الفريق سيبدأ معسكره فى ألمانيا يوم ٢٦ يونيو المقبل، حيث سيبدأ الجهاز الفنى عملية التجهيز والتدريبات البدنية والإعداد حتى مطلع يوليو فى ألمانيا على ملاعب قطاع الناشئين لفريق بايرن ليفركوزن التى تبعد عن مقر إقامة الفريق بنحو عشر دقائق، وأشاد خشبة بمستوى فندق الإقامة، وأوضح أن الشروط التى طلبها تم توفيرها بالكامل.
وأشار خشبة إلى أن البعثة ستمكث فى ألمانيا خمسة أيام ثم تنتقل إلى النمسا مع بداية شهر يوليو لخوض تجارب ودية، وأوضح خشبة أن الفريق سيخوض ثلاث مباريات ودية متدرجة المستوى، الأولى فى الأول من يوليو مع دينامو زغرب، والثانية بعدها بيومين، والأخيرة الأقوى ستكون أمام أياكس الهولندى فى السابع من نفس الشهر فى تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، والمعروف أن الفريق سيبدأ تجمعه بالقاهرة يوم ٢٠ ويقضى عدة أيام فى معسكر داخلى بالسادس من أكتوبر قبل السفر إلى ألمانيا.
من جانب آخر، ينتظر أن يبلغ مهاجم الفريق عماد متعب مسؤولى ستاندرليج البلجيكى اليوم «الجمعة» بموقفه النهائى سواء بالموافقة أو الرفض، وانتظار عرض أوروبى جديد أفضل من الدورى البلجيكى، وأكد نادر شوقى، وكيل اللاعب، أنه فى حال الموافقة فسوف يقوم اللاعب بتوقيع العقود مع مسؤولى ستاندرليج اليوم أو غداً على أقصى تقدير.

تعاقد نادى الاتحاد رسمياً، مع إبراهيم سعيد، مدافع الزمالك والإسماعيلى السابق، لمدة موسم واحد، مقابل «٧٢٥» ألف جنيه.
ويتحمل النادى الـ«٥٠» ألف دولار الغرامة الموقعة على اللاعب لصالح النادى الإسماعيلى. وقال مصدر مطلع: «إن صفقة إبراهيم سعيد تأتى رداً على حملة الانتقادات التى تعرض لها المجلس مؤخراً لعدم تجديده عقدى أحمد حسام وأحمد بكرى».
كما جددت إدارة النادى عقد عبدالحميد حسن، مهاجم الفريق، رسمياً لموسم واحد مقابل «٦٢٠» ألف جنيه.
وأوصى البرازيلى كابرال، المدير الفنى السابق للفريق، بعدم تجديد عقد اللاعب لكنه تراجع عن موقفه بعدما تقرر الاستغناء عن خدمات محمد رجب «ريعو»، مهاجم الفريق، وبيع المهاجم الدولى محمد ناجى «جدو».
وكشف مصدر مطلع أن أسامة حسنى، مهاجم الأهلى، سيصل الإسكندرية خلال ساعات للتوقيع بعد أن توصل محمد مصيلحى، رئيس النادى، إلى اتفاق نهائى معه بشأن تفاصيل التعاقد معه.

كأس العالم» حلم كنا جميعاً كمصريين نتمنى أن نرى فريقنا يشارك فيها بأول مونديال يقام داخل القاراة السمراء إلا أن القدر ومشيئة الله كانا أقوى منا كفريق وحرما المصريين من مشاهدة منتخبنا البطل يبهر العالم ويتنافس مع القوى الكروية الكبرى كما فعل فى بطولة كأس القارات.
وبنظرة بسيطة على الـ٣٢ فريقاً المشاركة فى مونديال جنوب أفريقيا نجد أن الترشيحات كلها تصب لصالح منتخبات قارتى أوروبا وأمريكا الجنوبية لما تملكانه من نجوم كبار وفرق عريقة لها تاريخ ونجد ٦ فرق من القارة السمراء تتنافس للمرة الأولى داخل أقوى بطولة كروية فى العالم على أمل أن تحجز لنفسها مكاناً وسط كبار العالم، خصوصاً أن معظم نجوم هذه الفرق محترفون فى أقوى الدوريات العالمية، إلا أن كأس العالم هذه المرة تعانى من مشاكل كبيرة لدى الفرق أولاها غياب الثقة عن بعض الفرق فى قدرتها على المنافسة، بالإضافة إلى غياب النجوم الكبار والأعمدة الرئيسية فى بعض المنتخبات، بسبب لعنة الإصابات التى داهمتهم قبل انطلاق البطولة.
وإذا نظرنا للمنتخبات الأفريقية فسنجد أن فريق «بافانا بافانا» الذى يمتلك عاملى الأرض والجمهور يمتلك القدرة على تجاوز الدور الأول على أقل تقدير، خصوصاً بعد نجاحه فى الوصول للدور نصف النهائى فى كأس القارات، فضلاً عن نتائجه المميزة فى المباريات الودية قبل المونديال، التى حقق فيها انتصارات مهمة بثت الروح والأمل فى قلوب الجماهير الجنوب أفريقية.
■ ■ منتخب نيجيريا.. رغم غياب جون أوبى ميكيل، نجم الفريق، إلا أنه يمتلك من الخبرات ما يؤهله للمنافسة، خصوصاً مع وجود بعض عناصر الشباب، ولاحظت خلال مباراتنا معهم فى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بأنجولا أنهم يمتلكون قدرات هائلة، ولكنهم يفتقدون الثقة فى أنفسهم، وكذلك غياب القائد داخل الملعب.
- منتخب غانا قدم مستوى جيداً فى كأس الأمم الأفريقية، وبلغ المباراة النهائية وكان نداً عنيداً وقوياً أمام مصر، مع وجود نجومه الشباب الذين نجحوا فى اقتناص لقب كأس العالم للشباب فى مصر، ولعل غياب إيسيان الذى يراه البعض ضربة للأحلام الغانية وحتى المدرب راجيفيتش الذى وصفه بـ«الكارثة» إلا أن المستوى الذى ظهر به لاعبو النجوم السوداء فى كأس الأمم فى غياب إيسيان أيضاً يؤكد قدرتهم على تحقيق المفاجأة.
■ ■ الكاميرون تحمل بما لها من باع طويل فى بطولات كأس العالم آمال وأحلام القارة السمراء لتحقيق إنجاز فى مونديال أفريقيا، حيث تشارك للمرة السادسة منذ عام ١٩٨٢، خصوصاً أن القرعة خدمتها بالوقوع فى المجموعة الخامسة مع الدنمارك وهولندا واليابان، فضلاً عن وجود قائد بحجم صامويل إيتو وما قدمه مؤخراً مع فريقه إنترميلان من تتويجه بثلاث بطولات هى الدورى والكأس الإيطالية ودورى أبطال أوروبا للمرة الثانية فى تاريخه بعد أن حققها مع برشلونة فى الموسم الماضى.
■ ■ وتمثلت الطامة الكبرى للمنتخبات الأفريقية فى غياب ديدييه دروجبا عن منتخب كوت ديفوار، بسبب الإصابة الأخيرة، مما يضعف فرص الفريق الإيفوارى فى المنافسة فى ظل سقوطه فى المجموعة السابعة «مجموعة الموت» مع البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية.
■ ■ وتتعدى طموحات المنتخبات الأوروبية صاحبة النصيب الأكبر من المشاركة والفرص الأقوى للوصول إلى النهائى، الأدوار الأولى، فمع وجود منتخبات كإيطاليا، بطلة العالم السابقة فى ٢٠٠٦، والتى يسعى لتكرار الفوز باللقب فى إنجاز سبق أن صنعته عامى ١٩٣٤ و١٩٣٨ قبل أن تحطمه البرازيل فى عامى ١٩٥٨ و١٩٦٢، خصوصاً أنه يدخل غمار المونديال بنفس المدير الفنى الذى قاده للقب قبل أربع سنوات بتشكيل أقرب ما يكون إلى ما ظهر به فى بطولة ألمانيا الماضية.
المنتخب الهولندى.. أرى أنه من الممكن أن يكون الحصان الأسود للبطولة فى ظل وجود لاعبين أمثال فان دير فارت وشنايدر وفان بيرسى، كما أتمنى أن يلحق الموهوب روبن بالفريق ليكون كامل العدد، وأعتقد أن هذا الجيل قادر على إعادة أمجاد الطاحونة الهولندية مرة أخرى.
■ ■ منتخبات الدنمارك وسلوفاكيا وسلوفينيا واليونان وسويسرا وصربيا أعتقد أن أقصى آمالها هو تجاوز الدور الثانى مع غيابها عن الساحة الأوروبية منذ فترة.
وإذا انتقلنا لقارة أمريكا الجنوبية فإن المرشح الأول الدائم لحصد بطولات كأس العالم هو المنتخب البرازيلى الذى يتحدى الأحلام الأوروبية بمفرده ويغرد فى صدارة المنتخبات المتوجة باللقب بخمسة ألقاب لما يتمتع به من لاعبين مهرة استحقوا الوصول للقب السحرة فى كرة القدم لما يقدمونه من إبداعات كروية فى الملعب.
ولعل قرار المدير الفنى دونجا استبعاد رونالدينهو الذى أصاب الملايين بالصدمة لما توقعوا مشاهدته من هذا الساحر فى المونديال، يستحق أن يكون أبرز علامات هذا المونديال من حيث غياب النجوم، وأرى أن طريقة دونجا فى الاعتماد على الأسلوب الجماعى والبعد عن المهارات الفردية كانت هى السبب الرئيسى فى هذا الاستبعاد الذى أره منطقياً فى حال نظرنا إلى طريقة أداء منتخب السامبا طوال مشوار التصفيات واعتماده على «كاكا» الذى يميل أداؤه إلى الواقعية من خلال لعبه فى الدورى الإيطالى مع فريقه السابق ميلان.
■ ■ ويبرز فى صراع اللقب أيضاً المنتخب الأرجنتينى الذى يمتلك معجزة كروية اسمها «ليونيل ميسى» الذى يمكنه أن يتحول إلى بطل أسطورى فى حال تفوقه فى قيادته منتخب التانجو للقب ليكون بذلك قد جمع كل البطولات التى يمكن أن يحققها لاعب، خصوصاً أن عمره لم يتجاوز الـ٢٣ عاماً بعد، كما أن تجربة مارادونا فى قيادة بلاده نحو المونديال أراها قد تكون السلاح الأقوى لهذا الفريق للوصول إلى الأدوار النهائية فى البطولة.
وتعد فرص باقى الفرق من أمريكا الجنوبية مثل شيلى وباراجواى وأورجواى قوية فى ظل غياب لاعبيها عن التألق فى الدوريات الكبرى باستثناء فورلان لاعب أورجواى الذى قاد أتلتيكو مدريد الإسبانى نحو لقب الدورى الأوروبى.
وأرى أن الصراع الأوروبى اللاتينى على صدارة منتخبات العالم غير متكافئ، خصوصاً أن عدد ممثلى أمريكا الجنوبية فى البطولات السابقة لا يصل إلى ثلث المقاعد المخصصة للأوروبيين فى ظل وجود ١٠ دول فقط،.. وهنا يبرز السؤال الصعب وهو «هل تحافظ قارة الدول العشر على مكانتها الكروية فى مواجهة إمبراطورية روما وجيرانها؟».. والإجابة فى رأيى «نعم».
■ ■ المنتخب الألمانى مرشح دائم للمنافسة على اللقب فى ظل اعتماده على التنظيم والانضباط التكتيكى الذين يميزانه عن باقى فرق القارة العجوز، ورغم غياب القائد مايكل بالاك أعتقد أن فرصته قوية فى تحقيق الإنجاز، لأن هذا الفريق يعتمد على اللعب الجماعى وليس المهارة الفردية.
■ ■ الماتادور الإسبانى يسعى لتعويض إخفاقاته فى نسخة ٢٠٠٦ من خلال ما حققه من نجاحات على مدار موسمين بدأهما بالتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية عام ٢٠٠٨، فضلاً عن وجود عدد من اللاعبين الأفذاذ أمثال تشافى وفابريجاس وفيا وتوريس والحارس كاسياس والقائد بويول.
ويجب ألا ننسى فى المنتخب الإسبانى خبرات فيسنتى ديل بوسكى، المدير الفنى الذى يمتلك عقلية تدريبية مميزة يمكنها قلب المباراة فى دقيقة واحدة.
■ ■ منتخب «الأسود الثلاثة» أو إنجلترا يعتبر كأس العالم ٢٠١٠ مفترق طرق بسبب اقتراب معظم نجومه من الاعتزال والفشل فى هذه البطولة يعنى انهيار إمبراطورية الكرة الإنجليزية التى كانت مهد الكرة فى العالم، وأعتقد أن خبرات ودهاء الإيطالى كابيللو المدير الفنى للإنجليز قادرة على تحقيق إنجاز جديد فى ظل غياب ديفيد بيكهام المصاب، واستبعاد القائد ريو فيرديناند للإصابة أيضا.
■ ■ المنتخب الفرنسى عانى الكثير من المشاكل قبل البطولة مما سيمثل سلاحاً ذا حدين، فإما أن يصبح وحشا كاسرا لا يمكن لأحد إيقافه لتحقيق أمله فى الفوز باللقب ونفض غبار أزماته التى تمثلت فى مشاكل على شارة القيادة بين جالاس وإيفرا ومشكلة الرغبة فى المشاركة من تيرى هنرى، والمشكلة الأكبر هى تورط بعض لاعبيهم فى قضية دعارة، وإما أن يخرج الفريق خالى الوفاض متأثرا بهذه المشاكل الكبيرة.
■ ■ منتخب البرتغال، بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو يواجه العديد من علامات الاستفهام بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن البطولة، لضعف نتائجه قبل أن يتأهل عبر الملحق بالفوز على البوسنة والهرسك، وتمسك مدربه كيروش بأحلام واقعية، ورفض تحديد سقف لهذه الآمال إلا أننى أعتقد أن مشوارهم لن يطول فى ظل الاعتماد على رونالدو وحده بعد استبعاد نانى للإصابة.

استبعد رابح سعدان، مدرب المنتخب الجزائرى لكرة القدم، أن يؤثر مناخ جنوب أفريقيا على أداء اللاعبين بالسلب خلال نهائيات كأس العالم، مؤكدا أن هذا الطقس «يشجع على تقديم كرة جميلة».
وصرح سعدان للإذاعة الجزائرية بالقول: «الجو بارد فى جنوب أفريقيا ولكننى لست قلقا من هذا الأمر، خاصة أننا سنلعب مباراتنا الأولى بوقت الظهيرة وهو ما يساعد أى لاعب على تقديم أفضل ما لديه».
وأضاف: «ربما نواجه مشكلة بسبب الارتفاع ولكن هذا العائق ينطبق على جميع المنتخبات الأخرى، وعلى كل حال لقد أقمنا معسكرين استعداديين على ارتفاعات كبيرة فى أوروبا وأتمنى أن يكون اللاعبين قد استفادوا منها».
وصف سعدان منتخب سلوفينيا الذى يلاقى فريقه فى أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا بعد غد «الأحد» بأنه «فريق قوى يلعب كرة جيدة فى الدفاع والهجوم والضربات الثابتة».
وقال سعدان إنه وقف على نقاط قوة وضعف المنتخب السلوفينى الذى يعرف هو الآخر كل شىء عن منتخب الجزائر.

يحتضن ملعب «جرين بوينت» بمدينة كيب تاون فى التاسعة من مساء اليوم ثانى مباريات بطولة كأس العالم عندما يلتقى منتخب الديوك الفرنسية مع نظيره الأوروجوانى فى التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة فى الجولة الأولى للمجموعة الأولى.
ويسعى المنتخب الفرنسى بقيادة ريمون دومينيك لتجنب مفاجآت المباراة الأولى لها بالمونديال خوفا من تكرار سيناريو كأس العالم ٢٠٠٢ عندما خسر من السنغال بهدف نظيف، ومونديال ٢٠٠٦ بألمانيا بالتعادل سلبيا مع سويسرا.
وواجه المنتخب الفرنسى أزمة قبل أيام من المونديال بعد أن رفض ويليام جالاس، نجم دفاع فرنسا، حضور المؤتمر الصحفى أو إجراء أى أحاديث صحفية فى كأس العالم بسبب منح شارة القيادة لباتريك إيفرا.
وعلى الجانب الآخر، رفض أوسكار تاباريز المدير الفنى لأوروجواى الاستهانة بنظيره الفرنسى بسبب ضعف نتائجه الودية.
وخاض منتخب أوروجواى مباراة ودية واحدة أمام إسرائيل فاز فيها بأربعة أهداف مقابل هدف فى برنامجه استعدادا للمونديال لحرص تاباريز على إخفاء أوراقه عن عيون المنافسين

وصل المنتخب الإيطالى لكرة القدم إلى جوهانسبرج لبدء رحلة الدفاع عن لقبه العالمى خلال نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ التى تنطلق اليوم «الجمعة».
توج المنتخب الإيطالى باللقب العالمى قبل أربع سنوات عقب الفوز فى المباراة النهائية لمونديال ٢٠٠٦ بألمانيا على المنتخب الفرنسى بضربات الجزاء الترجيحية.
هبطت طائرة المنتخب الإيطالى فى مطار «أوليفر تامبو» بجوهانسبرج قبل توجه الفريق إلى مقر إقامته فى بريتوريا.
يستهل المنتخب الإيطالى رحلة الدفاع عن لقبه فى مونديال ٢٠١٠ بلقاء منتخب باراجواى الاثنين المقبل فى كيب تاون فى إطار منافسات المجموعة السادسة، التى تضم معهما منتخبى نيوزيلندا وسلوفاكيا لتصبح أسهل مجموعة فى الدور الأول من الناحية النظرية على الأقل.
عانى المنتخب الأزورى، بقيادة مديره الفنى مارشيللو ليبى خلال فترة الاستعداد للبطولة حيث خسر أمام نظيره المكسيكى ودياً ثم تعادل مع المنتخب السويسرى.
يفتقد الفريق فى مباراته أمام باراجواى جهود نجمه الشهير أندريا بيلو بسبب إصابة اللاعب فى ربلة الساق «عضلة السمانة».
وقال جانلوكا زامبروتا الظهير الأيمن للمنتخب إن فريقه لا يفكر فى نهائيات كأس العالم فى شىء بخلاف الوصول إلى المباراة النهائية للدفاع عن لقبه الذى حققه قبل أربع سنوات فى ألمانيا.
وقال زامبروتا للصحفيين قبل انتقال الفريق من جوهانسبرج إلى مقر إقامته فى بريتوريا «لا نفكر فى أى شىء سوى فى الحفاظ على اللقب. وهدفنا الوحيد هو الوصول إلى المباراة النهائية لتحقيق ذلك».
وعن الكبوة التى تعرضت لها إيطاليا قبل عام فى جنوب أفريقيا أثناء كأس القارات التى ودعتها من الدور الأول بالخسارة من مصر والبرازيل، قال زامبروتا «الأمر الآن مختلف.. سنفعل كل ما بوسعنا لإبقاء كأس العالم فى أيدينا».
يذكر أن زامبروتا «٣٣ عاماً» كان عضواً بالفريق الإيطالى الفائز باللقب الرابع فى ألمانيا، وسبق له أن مثل بلاده فى ٩٤ مباراة منذ بدء مسيرته الدولية فى ١٩٩٩.

عرب مهاجم المنتخب الإسبانى، وليفربول الإنجليزى فرناندو توريس عن سعادته بالعودة للمشاركة وإحراز الأهداف فى مباراة منتخب الماتادور أمام بولندا.
وصرح توريس، فى حوار نشرته صحيفة (ماركا) فى نسختها الإلكترونية «لم ألعب منذ حوالى شهرين، منذ مباراة ليفربول أمام بنفيكا وكانت رغبتى فى المشاركة أمام بولندا كبيرة».
وأضاف المهاجم «مشاركتى فى المباراة كانت أمراً لطيفاً للغاية وبالأخص قدرتى على إحراز هدف».
ونجح المنتخب الإسبانى فى آخر مباراة ودية له قبل انطلاق المونديال فى اكتساح بولندا بسداسية نظيفة وتقديم أداء نال استحسان الجماهير.
وقال توريس «هذه النتيجة ستتسبب فى شعور عشاق المنتخب بالتفاؤل الزائد، ولكن إذا ما استمررنا فى اللعب بهذه الطريقة فمن الصعب هزيمتنا».
وأضاف المهاجم: «أنا سعيد بالتواجد مع زملائى وجميع اللاعبين والتشكيلة الأساسية للمنتخب ليست ١١ لاعباً بل هم الـ٢٣ لاعبا الذين تضمهم القائمة».

أعرب لاعب الوسط الجنوب أفريقى ستيفن بينار عن اقتناعه بعدم قدرة أى منتخب أفريقى، حتى فريقه صاحب الأرض والجمهور، على الفوز بمونديال ٢٠١٠.
وصرح بينار، طبقاً لما نشرته صحيفة «سبورت بيلد» الألمانية: «أعرف أن البعض ربما يصبح عدوى بعد قول هذه العبارة، ولكن لن يفوز أى فريق أفريقى بالمونديال».
وأضاف اللاعب: «جميع مجموعات الفرق الأفريقية صعبة ولهذا يجب أن أكون واقعياً.. لن يفوز أى منتخب أفريقى حتى البافانا بافانا».
وحول فرص منتخب بلاده فى البطولة قال: «أثق فى قدرتنا على الوصول لما هو أبعد من دور الـ١٦». وتلعب جنوب أفريقيا فى المجموعة الأولى مع فرنسا والمكسيك وأوروجواى.

» هل تعلم ان إنفلونزا الخنازير من علامات الساعه الكبرى
» التاريخ الأوروبي
» ياسر أيوب يكتب : مونديال الأسود والأبيض
» المهم أن تبدأ ..
» لعبة المتعة Sonic Adventure Dx كاملة بمساحة 1 جيجا