[size=12][size=24][size=12]في عام 1936 تم العثور على سيده بائسه تمشي في حاله غثيان وتلف جسمها بقطعه من القماش الابيض البالي كانت تمشي في طريق قرب مزرعه كبيرة ...وقد فقدت القدرة على الكلام وانحنى جسمها ..وتبدوا عليها امارات الخوف والحذر...
عندما اصطحبها الناس الذين عثروا عليها الى مشفى قريب كان شكلها مرعبا ومخيفا جدا .. العيون الخاليه من التعبير ويصف احد الصحفين الامريكين هذه السيده:
((منظر مخيف مقرف..ذلك الوجه الخالي من التعبير وكأنه قطعة من حجر والعيون الميته وتحول لون جفونها للأبيض والمنطقه المحيطه بعينيها سوداء كأنها حرقت ..!
لم تتفوه بحرف واحد..ولم تستجي لاي كلمه وحركه موجه اليها..؟؟
اسم هذه السيده فيليسيا فليكس مينتور والمزرعه حقيقة كانت مزرعه اخيها والاغرب من شكل فيليسيا ان الاطباء اكدوا انها ماتت بسبب مرض فجائي وماتت قبل تسعه وعشرين عاما ؟؟!!..
وقد نقل هذه الاحداث الكثير من الصحفين الامريكين الذين زاروا هيرستون وتولوا التحقيق عن هذه القضيه ..
اما المقربين من فيليسيا واهالي منطقه هاييتي كان لهم جواب بسيط مخيف وهو أن فيليسيا هي فتاه الزمبي التي عادت للحياة بعد موتها؟؟!!
والزمبيين هم:اتباع الديانه الودونيه وهي ديانه الايمان بالقوى الخارقه التي تدخل اجسام الموتى وتحييها بعد موتها ...وفيليسيا هي احدى المؤمنين بهذه الديانه !!
وتدور اكثر افلام الرعب في هذا العصر عن هذه الديانه العجيبه التي يؤمن بها ومازال الكثير من ابناء قبائل هاييتي ويشكلون 90%من سكانها ..؟؟
ويذكر الباحث البريطاني (فرانسيس هاكسلي)الذي قام بدراسه الظواهر الدينيه عند الزمبيين ان حاله بعض الزمبيين التي تم العثور عليهم سنه(1959)هي حالات مرعبه مخيييفه !!كانوا يمشون في الطريق ببطء شديد تلف اجسامهم اكفانهم الباليه ..وجوههم وجوه اموات وعيونهم جامده جاحظه بلا حركه ..ولا يستطيعون نطق حرف واحد ؟؟
ورافق بعض السكان هذه الجثث المتحركه الى الشرطه ولكن...لم يستطع رجال الشرطه تقديم اي عون لهم فخرجوا من الطريق من جديد فهرع الاهالي بأكواب الملح والماء اقصد الماء والملح وبعد شرب كميه قليله(ياسبحان الله ميتين وشربوا!!)ونمكن هاؤلاء من ذكر اسماء بعض الاشخاص والشوارع التي يعرفونها قبل وفاتهم ؟؟..
[/size][/size][/size]